أدت أمطار غزيرة هطلت على منطقة جازان أمس الأول لانقطاع الكهرباء عن ما يقارب 30 ألف منزل 10 ساعات، وبينت شركة الكهرباء في بيان لها أنه في الساعة الثالثة عصر أمس الأول خرجت محطات التغذية في إسكان الملك عبدالله التنموي وأبو عريش والخشل عن سيطرتها، ما تسبب في قطع التيار عن المنازل. وبينت الشركة أن الفرق المختصة أصلحت الأعطال وأعادت الكهرباء لغالبية المشتركين، فيما عبر عدد من سكان تلك القرى عن معاناتهم الدائمة أثناء هطول الأمطار من انقطاع التيار بسبب الرياح والصواعق التي تسقط على المنطقة، مشيرين إلى أنهم عاشوا في ظلام دامس وارتفاع في درجة الحرارة التي لامست 43 درجة مئوية. وفي أبو عريش كشفت الأمطار الغزيرة عن سوء مشاريع الصرف الذي نفذته بلدية المحافظة، حيث فشلت قنوات التصريف في شفط مياه الأمطار من الشوارع والطرقات مما أدى لجريانها للمنازل والمحلات التجارية المجاورة للطرق، ما تسبب في تلفيات في ممتلكات تلك المحلات، الأمر الذي دعا البلدية للاستعانة بصهاريج الصرف لشفط المياه لحجب عيوبها في فشل مشروع التصريف. كما كشفت الأمطار سوء مشاريع الطرق في المحافظة بعد انتشار الحفر بسبب تجمع مياه الأمطار بها، ما أعاقت خروج الطلاب والطالبات من مدارسهم، بعد أن أغلقت البرك المائية مداخل مدارسهم. من جهة أخرى، تسببت الأمطار في سقوط جدار المركز الصحي في قرية الملحاء شمالي محافظة صبيا بجازان، ما أدى لإرباك المرضى المراجعين وأبدوا استياءهم من المبنى القديم والذي يعود لأكثر من عشرين سنة وعدم الانتقال إلى المبنى الجديد رغم جاهزيته. وبين أحمد علي أنه سبق أن تمت مطالبة قطاع الرعاية الصحية بصبيا بافتتاح المركز الصحي الجديد ودعمه بالتجهيزات والكوادر الطبية والفنية في مختلف التخصصات. «عكاظ» حاولت الاتصال بالمتحدث الإعلامي بصحة جازان محمد بن علي الصميلي مع إرسال رسائل نصية وإلكترونية له في أوقات متعددة ومتفاوتة، إلا أنه لم يرد.