أحبك حبين.. حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاكا فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكراك عمن سواكا وأما الذي أنت أهل له فكشفك للحجب حتى أراكا قال: كانت تمارس الغناء والرقص.. وفجأة تاب الله عليها.. فخلعت الحرير وارتدت الثياب الخشنة.. وهجرت النوم على السرير وارتمت على الأرض.. وأغلقت بابها في وجه الناس.. وشباكها في وجه النور.. وانفردت به وحدها.. إنه الله. إذن رابعة العدوية.. اختارت الألم الجسدي.. راحة للنفس.. وعذاب الدنيا طمعا في نعيم الآخرة. أطباء العاطفة قالوا: بقي أن نفهم أن في داخل الجسم الإنساني قوة هائلة على التحمل وفي داخل العقل الإنساني الشعور واللاشعور.. قدرات ضخمة معطلة.. فإذا أفلح الإنسان في تنشيطها واستدعائها بصورة منظمة فإنه يستطيع كل شيء.. ولكن نحن لا نجرب ذلك. وعلى ذلك فالصحة = إرادة الصحة + إثارة قواه الكامنة الهائلة. فإذا كانت لديك آلام مبرحة.. فحاول قبل أن تلجأ إلى المسكنات أن تدرب نفسك من خلال التخيل وأنت مغمض العينين..إن آلامك تخف تدريجيا.. وإن الألم يخرج من كل عضو من أعضاء جسمك.. مع الصبر والتركيز.. يحفز جهاز المناعة على إفراز الأفيونات الطبيعية والمواد المسكنة للألم أقوى آلاف المرات من المواد التي تأخذها من الخارج بإذن الله. قالوا: الله يشفي.. والطبيب يتقاضى الأتعاب! طبيب باطني: ت 6652216