ألزمت هيئة السياحة والآثار أصحاب الفلل الفندقية بتوظيف مدير يحمل مؤهلا أكاديميا، وشهادة معتمدة، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية. جاء ذلك في معايير تصنيف الفلل الفندقية والتي أصدرتها الهيئة واشترطت فيها أن تكون مساحة تلك الفلل 100 متر مربع كحد أدنى للفيلا المصنفة بالنجمتين و150 مترا مربعا للمصنفة بثلاثة نجوم و200 متر مربع لذات الأربع نجوم، و250 مترا مربعا للفلل الفندقية المصنفة بخمسة نجوم. وألزمت الهيئة من خلال هذه المعايير المنشآت بتثبيت السعر الرسمي للوحدات خلف باب المدخل، وتوفير مياه شرب مجانا في الغرف عند وصول النزيل يوميا. واشترطت وجود مواقف خاصة بكل وحدة، وموقف للباصات في الوحدات ذات الخمسة نجوم، وإبراز التصنيف وتوفير كاميرات مراقبة. وألزمت المعايير جميع المنشآت بتوفير منحدرات للكراسي المتحركة، وتثبيت رخصة التشغيل والأسعار التي أقرت من هيئة السياحة والآثار في مكان بارز. كما ألزمت منشآت الأربعة والخمسة نجوم بإنشاء موقع باللغتين العربية والإنجليزية، وتوفير دورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ألزمت منشآت الثلاثة والأربعة والخمسة نجوم بتوفير الإنترنت مجانا ومعلومات عن الخدمات الداخلية والخارجية وأسعارها. من جهة أخرى بلغ عدد الغرف الفندقية والوحدات السكنية المفروشة بمرافق الإيواء السياحي في المملكة حتى شهر مارس الماضي 230 ألف غرفة، في وقت شهد فيه قطاع الإيواء السياحي نموا متسارعا في الاستثمارات، والمتوقع أن يستمر بالنمو في المستقبل القريب، في ظل وجود 149 فندقا قيد الإنشاء على مستوى مناطق المملكة. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتراخيص في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس عمر المبارك أن عدد منشآت الإيواء السياحي (الفنادق، الوحدات السكنية المفروشة، الفلل الفندقية، الشقق الفندقية، النزل السياحية، فنادق الطرق، المنتجعات، حتى نهاية مارس 2014م بلغت 3626 منشأة تتضمن 721 فندقا، والوحدات السكنية المفروشة 2860 وحدة، والفلل الفندقية واحدة، الشقق الفندقية 14 شقق فندقية، والنزل السياحية 20، وفنادق الطرق خمسة، والمنتجعات خمسة. وأشار إلى أن عدد الغرف الفندقية والوحدات السكنية بمرافق الإيواء السياحي في الفنادق بلغت 144.200 غرفة، و الوحدات السكنية المفروشة 85.800 غرفة، تتمركز أكثر من 77 في المئة مع الاستثمارات الفندقية في المملكة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وتوقع المبارك ضخ المزيد من الاستثمارات الفندقية في المدينتين المقدستين، إضافة إلى زيادة الاستثمارات الفندقية مستقبلا في المدن الرئيسية في المملكة خاصة في فئة الثلاثة نجوم والمنتجعات والشقق المفروشة من الفئات العليا.