طوعت عدد من الفتيات في منطقة الباحة مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيس بوك والانستغرام، لترويج الأطعمة التي يحضرنها، في منازلهن، ووجدن في إعداد المأكولات الشعبية والحديثة والحلوى مهنة يوفرن منها مدخولات جيدة، بتكفلهن بالحفلات والمناسبات المختلفة. وأوضحت أم طلال أنها تمارس الطبخ منذ الصغر، وبات هواية لها، وتستمتع بمزاولته، مشيرة إلى أنها تتفنن في الطبخ، وتسعى للتطور فيه، من خلال متابعة المستجدات فيه. وذكرت أنها تساعد كثيرات من ربات البيوت والموظفات اللائي يعانين من ضيق الوقت، بتحضير العديد من الأطباق لهن، لافتة إلى أنها تقدم جميع الأصناف من الأكلات الشعبية والحلوى وغيرها من الأطباق المختلفة. وأفادت أنها سخرت وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس البوك وتوتير والانستغرام للتواصل مع الراغبات في الحصول على الأطعمة المختلفة، موضحة أنها تعرض الأصناف التي تحضرها على حسابها في الانستغرام. وأوضحت أن الفضل يعود بعد الله فيما وصلت إليه من تقدم في الطبخ إلى شقيقتها الكبرى التي تشاركها في مشروعها، وتساعدها في الطبخ وتوفير المستلزمات، ولم تنس أم طلال وقوف زوجها وأسرتها في مشروعها، مبينة أنها تحظى منهم بدعم مادي ومعنوي. بينما، وصفت أم محمد مشروعها في تحضير الطعام وتسويقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالناجح، على الرغم من أنها واجهت كثيرا من العقبات أبرزها صعوبة توفير الطلبات ومستلزمات الطبخ والمواد الغذائية، التي تتوافر سوى في المراكز الكبرى التي تبعد عن مدينة سكنها. وأكدت أنها تضطر في كثير من الأوقات للسفر إلى خارج المنطقة لتوفير طلبات الوجبات التي تحضرها، لافتة إلى أنها تسعى للتوسع في نشاطها والعمل خارج المنزل.