امتدت مشاجرة بين طلاب مدرسة أهلية في حي النزهة، إلى محاولة قتل لأحد الطلاب أمام منزله. وذكرت مصادر مطلعة، أن أحد المستشفيات الخاصة، استلم عن طريق الهلال الأحمر حالتي طعن أحدهما لشاب (17 عاما) وهي نافذة في الصدر وأدخل العناية المركزة، والحالة الثانية لشاب (20 عاما) بجرح عميق بالجانب الأيمن السفلي. وباشر الحادث قسم شرطة النزهة وتولى فتح القضية الملازم أول سعد الجهني، وذلك بتوجيه من مدير شرطة جدة، حيث تم القبض على أحد الجناة ويجري التحقيق معه عن ملابسات القضية. وقال عبدالعزيز ناجي والد الضحية الأولى خالد: «يوجد 6 طلاب من مدرسة أهلية بحي النزهة دائما ما يقومون بالمشاجرة مع اثنين من أبناء شقيقتي، وحدثت بينهم مشاجرة أمس في المدرسة ثم انتهت، وبعد ذلك ترصدوا له أمام منزله عند الساعة 5 عصرا وضربوه وساعده أخوه للخلاص منهم ثم هربوا، وفي نفس اليوم بعد صلاة العشاء مباشرة ترصدوا له مرة أخرى أمام منزله ثم اشبتكوا مرة أخرى، وفي هذه الأثناء كان ولدي وشاب آخر حضرا المشاجرة بالصدفة وفي أثناء محاولتهم فك الشجار قام أحدهم يحمل سكينا بطعن ولدي «خالد» وقريبه «رعد» ثم لاذوا بالفرار، وتمكن أحد الحضور من القبض على الشاب الذي استخدم السكين وحاول القتل، قبل أن تتكمن الدوريات الأمنية من الحضور ونقل المصابين إلى المستشفى وتحويل القضية إلى قسم شرطة النزهة. وحصلت «عكاظ» على تقارير طبية تؤكد أن المصاب خالد ناجي تعرض لحادث طعن ما بعد المضاربة، وكانت الإصابة عبارة عن جرح عميق بالجانب الأيمن السفلي بالبطن واشتباه جرح بالقولون الصاعد والأمعاء الدقيقة، وقد تم نقل المريض إلى غرفة العمليات لعمل جراحة استكشافية عاجلة، وذكرت التقارير أن المصاب رعد طحلاوي، أصيب بجرح نافذ بالصدر مع نزيف بالرئة وغشاء البطن. من جهة ثانية، أصيب طالبان بإصابات متفاوتة بطلق ناري إثر خلاف بين عدد من الطلاب داخل إحدى المدارس بمركز المضة بمنطقة عسير. وفي التفاصيل أن الخلاف امتد لخارج المدرسة حينما طارد مجموعة من الطلاب بالسيارة آخرين وأجبروهم على التوقف بعد صدم سيارتهم، حيث ترجل أفراد المجموعة الأولى من السيارة واستل أحدهم مسدسا ليطلق النار ويصيب طالبين بإصابات متفاوتة. من جهته، أكد الناطق الإعلامي بمنطقة عسير المقدم عبدالله آل شعثان أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى وضبط الجاني وإرساله إلى دار الملاحظة لكونه حدثا، ومازال التحقيق جاريا، مشددا على أهمية دور أولياء الأمور في ملاحظة أبنائهم وعدم ترك الأسلحة في متناول أيديهم.