بتعيين الدكتور أحمد قران الزهراني مديرا عاما للأندية الأدبية، بقرار وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، تدخل الأندية في مرحلة جديدة بعد أن شهدت الأندية ركودا وجمودا وشدا وجذبا ومعارك شخصية وصلت ببعض هذه الأندية إلى المحاكم وتحولت القضايا المثار حولها إلى قضايا خارج إطار الأدب والثقافة، ولا شك أن ذلك أساء كثيرا إلى تاريخ الأندية الأدبية وجعلها مكانا للتهكم والسخرية من قبل المتابعين والأدباء والمثقفين وهو ما جعل الكثير يعزف عن حضور الكثير من فعاليات الأندية الأدبية من أمسيات شعرية وقصصية وندوات ثقافية أو منتديات نتيجة تراجع دور الأندية الأدبية، ونظرا للصورة السيئة التي أصبحت ملازمة للأندية الأدبية في السنوات الأخيرة. المطلوب من الرئيس الجديد محاولة إصلاح الوضع القائم في كثير من الأندية الأدبية وجعل هذه الأندية تقوم بدورها كما ينبغي، واختيار الأشخاص الذين يديرون هذه الأندية والذين ينبغي أن يكونوا على دراية بالعمل الثقافي وأصحاب أدوار وتاريخ وحل كل المشكلات والقضايا في داخل هذه الأندية. أن المرحلة القادمة لا بد أن تكون حاسمة في تغيير وضع الأندية الأدبية من أجل أن تكون على مستوى التطلعات والآمال.