مع بداية السنة الهجرية الجديدة يتمنى المتابع للمشهد الثقافي والأدبي في المملكة من الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون أن تقوم بدورها كما ينبغي أن يكون وذلك من خلال النشاطات المنبرية التي ترتكز على القضايا المهمة والتي ترتبط بقضايا الشباب والتي ترتبط بالواقع. بعد المعارك التي شهدتها الأندية الأدبية خلال المرحلة الماضية وبعد الخصومات وتصفية الحسابات الشخصية والوصول إلى المحاكم وديوان المظالم المطلوب أن تخرج الأندية الأدبية مما هي عليه من حالة ركود لأكثرية هذه الأندية وهو ما يأمله المتابع والحريص على أن يظل لهذه الأندية دورها المطلوب منها. ** الكل ينتظر خلال الموسم الثقافي القادم ما يضيف وما يمكن أن يحقق الشيء الكثير للحياة الثقافية بعيدا عن المعارك والخصومات الشخصية وغير الشخصية من أن تكون هناك خدمة للثقافة والمثقفين والأدب والأدباء وما يهم العالم العام.