لا شك أن الفترة الماضية، إلا من استثناءات قليلة، كان النشاط الثقافي في المؤسسات الثقافية ضعيفا وخاصة خلال شهر رمضان المبارك وكذلك كانت كل المؤسسات الثقافية من الأندية الأدبية إلى جمعيات الثقافة والفنون في سبات وفي غياب تام. المطلوب في المرحلة القادمة العودة إلى النشاط الثقافي المنبري من خلال عقد ندوات أدبية وثقافية وإحياء أمسيات شعرية وقصصية ووضع عناوين لمؤتمرات كبيرة. لقد يئس المتابعون للشأن الثقافي من الحديث عن دور الأندية الأدبية وما تقدمه، وصل الأمر إلى حد اليأس من أهمية الأندية الأدبية وضرورة إعادة النظر في أدائها، غير أن هناك أندية نشطة وتقدم ما هو مطلوب منها وهناك أندية نائمة ولا تقدم ما هو مطلوب منها وأندية ليس لها وجود والملاحظ هو المعارك بين الأعضاء وبعض رؤساء الأندية الأدبية إلى درجة أن قضايا الأندية الأدبية وصلت إلى المحاكم. يجب أن يكون لهذه الأندية نشاط قوي ومؤثر في المرحلة القادمة بعيدا عن الصراعات والمعارك الشخصية.