جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التأكيد على أن الدولة تخوض مواجهة مع الإرهاب، محذرا من أن هناك من يريدون هدم الدولة ويعتبروننا أعداء لهم، لكننا نجابههم بمنتهى الحزم، من أجل تحقيق الاستقرار. وأكد في خطاب له أمس، أن الإرهاب يسعى إلى تخريب الدولة، مشددا على أن الدولة قادرة على مواجهته والقضاء عليه. وتحدث السيسي عن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي يعاني منها المصريون، مشيرا إلى أن محطات التحكم الإلكترونية يجب أن تكون حديثة ومتقدمة لاستيعاب الطاقة، وأن نصف الموازنة العامة للدولة موجه إلى الدعم وخدمة الدين، وأكد أن مصر بحاجة إلى مليارات الجنيهات لحل المشكلات التي تواجهها. وأضاف: إن هناك أكثر من 4500 قرية تعاني من مشاكل في المياه والصرف الصحي. وأفاد، أن أزمة الكهرباء لم تتم مجابهتها منذ سنوات، مقدما العذر للمتضررين، ولفت إلى أن هناك جماعات تعمل على عرقلة بعض المرافق الضعيفة، حتى تؤثر على الشعب المصري ويصبح غاضبا، وقال: نحن نحارب في معركة وجود تعمل على محاربة هذه الدولة. وأكد الرئيس السيسي، أن الحكومة تخطط لإضافة 12 ألف ميجاوات خلال خمس سنوات بما يعادل 2500 ميجاوات سنويا بتكلفة 12 مليارا، موضحا أن تطوير الشبكات يحتاج لتمويل كبير يتجاوز 130 مليار جنيه. ولفت إلى أنه على مدار السنوات الماضية لم يتم تطوير إنتاج الكهرباء، ولم يتم تطوير محطات التوليد والمحولات والشبكات، نتيجة عدم وجود تمويل يكفي لتطوير تلك الشبكات التي تحتاج إلى أموال ضخمة.