وافق وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار على تجربة برنامج «الحج الميسر» لموسم حج هذا العام، الذي سيكون رديفا لبرنامج «الحج منخفض التكلفة»، بحيث لا تتجاوز تكلفة الحاج الواحد ثلاثة آلاف ريال. وأصدرت الإدارة العامة لحجاج الداخل تعميما عاجلا لجميع شركات حجاج الداخل لبدء استقبال طلبات التسجيل في البرنامج للشركات التي لم تسجل ضمن حج منخفض التكلفة أو المستأجرة لأبراج منى والذي سيستمر حتى يوم بعد غد الاثنين. واشترطت الوزارة على الشركات الراغبة أن يتم إسكان الحجاج أيام التروية والتشريق في مبان بمكة في الأحياء المحيطة بمشعر منى وأن تكون من المرخصة من قبل لجنة إسكان الحجاج وتخصيص مساحة 2×4 لكل حاج وأن يكون المبنى قريبا من محطات القطار وأن تؤمن لهم وسائل النقل. وأكدت الوزارة أن حجاج البرنامج مشمولون بخدمة القطار أيام التشريق فقط وباقي التنقلات بالحافلات التي توفرها الشركة على أن يخصص لكل شركة قطعة أرض في مشعر عرفات لإسكان الحجاج. وشددت الوزارة على أن عدم التقيد بالشروط والخدمات المقدمة للحجاج أو أسعار التكلفة سيعرض الشركة للمساءلة. من جهة ثانية، يرعى وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، اليوم، فعاليات اللقاء السنوي الثاني مع شركات ومؤسسات حجاج الداخل تحت شعار «شراكة العمل.. واستشعار المسؤولية» الذي تنظمه الوزارة في سياق اهتمامها بقطاع شركات ومؤسسات حجاج الداخل وتطويرها والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين ومناقشة آخر استعداداتها، وذلك بمقر فرع وزارة الحج بمحافظة جدة، بحضور المهتمين بشأن خدمة ضيوف الرحمن من حجاج الداخل. وأكد وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور حسين بن ناصر الشريف أن هذا اللقاء يتواكب مع الخطوات الجديدة التي اتخذتها الوزارة مؤخرا، ابتداء من تشكيل المجلس التنسيقي لهذا القطاع واستكمال منظومة التخصيص المبكر للمواقع وعمل الورش المستمرة بين القطاع والوزارة وما اتخذته من تسهيل معظم العقبات التي تواجه القطاع؛ سعيا منها للوصول إلى أسعار معقولة توجت مؤخرا بإطلاق برنامج الحج المنخفض التكلفة، وبرنامج الحج الميسر، والمرحلة الثانية من الحج المنخفض التكلفة. وأضاف «اللقاء يؤكد حرص وزير الحج على فتح آفاق الشراكة بين الوزارة والقطاع من جهة، ومن جهة أخرى استشعار المسؤولية من الجميع في خدمة حجاج الداخل، وذلك من خلال مناقشة آخر الاستعدادات والمجهودات المرصودة لموسم حج هذا العام 1435ه من قبل هذه الشركات والمؤسسات لتقديم أرقى الخدمات التي تمكن حجاج بيت الله الحرام من المواطنين والمقيمين (حجاج الداخل) من أداء نسكهم في جو تكسوه السكينة والوقار». وأشاد الشريف بالتنسيق مع مختلف الوزارات والقطاعات ذات العلاقة لتذليل كافة الصعاب التي تواجه أصحاب هذه الشركات والمؤسسات؛ لتمكينها من أداء عملها لخدمة ضيوف الرحمن على أكمل وجه.