يغضب المتعصبون حينما تنتقد ناديهم أو لاعبهم المفضل وربما يصل الغضب مداه عندما تقول الحقيقة عن ناديهم كما هي! يجب أن يتعود المتعصبون على الحقيقة التي افتقدوها في المنابر المنتمية لأنديتهم وأن يتخذوا منها مدخلا لما يمكن أن يكون رأيا آخر بعيدا عن التضليل! ففي اعتقادي أن الرأي الآخر مطلوب فمن عمقه قد تأتي حقيقة لا يراها الإعلام المنتمي حتى ولو بمجهر! المنتخب أيها المتعصبون يجب عزله عنكم وعن آرائكم التي يتحكم فيها لاعب النادي والتعصب له! يفترض أن تقولوا خيرا أو تصمتوا أما أن تصفوا حساباتكم من خلال منتخب الوطن فهنا نقول لكم (معصي). ما إن انتهينا من حكاية عبدالله العنزي إلا وطلت علينا حكاية سالم الدوسري برأسها وقاسم الحالتين المشترك هلال ونصر، والراكضون في مضمار الناديين كثر، فهل منتخبنا موعود بصراعات النصر والهلال لدرجة لا يمر معسكر إلا والمعركة تحتدم بين المعسكرين؟ الغريب أن الكل يشهرون أسلحتهم في وجوه بعض تحت شعار الوطنية وهنا يظهر لنا قميص عثمان بكامل تفاصيله! تمنيت لو أن قلما هلاليا دافع عن العنزي وآخر نصراويا عن سالم الدوسري لكي نقول للمتعصبين اعقلوا، لكن المأساة أن كل قلم دافع عن لاعب ناديه المفضل بما تمليه عليه أمانة الميول! لن أدخل في تفاصيل التفاصيل حتى لا أحسب على هؤلاء أو هؤلاء بقدر ما أطالب المعنيين عن المنتخب بسد فاه الأسئلة ببيان تفصيلي عن الحالتين بكل صراحة بعيدا عن تناقضات الصالح ولوبيز! فمثل هذه القضايا الجدلية يجب أن تحسم أيا كان المتضرر منها ففي اعتقادي أن مصلحة المنتخب أهم من العنزي والدوسري والنصر والهلال! إلا إذا كان المعنيون يرون أن مثل هذه القضايا بسيطة لدرجة تجاهلها فهنا من حقنا أن نتساءل مع المتعصبين من وراء هذه الزوابع زكي أم لوبيز؟ ومن حق المتعصبين علينا أن نتبنى وجهات نظرهم في ظل هذه السلبية التي جعلت لوبيز والصالح يتناقضان في قضية واحدة! والسؤال الصاخب المتردد في الإعلام المنتمي ومدرجاته هل هناك ربط بين العكازين وإصابة الدوسري؟ أما العنزي فمن يعرف حقيقته مع المنتخب ويقدم لنا تفاصيلها فاله المليون! اتحاد الكرة لا يملك قرار إعفاء لاعبي الهلال من المنتخب فهذا حق سيادي للمدير الفني لوبيز فكفاية تجهيل ياجماعة!