حذر مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، من الحج دون تصريح، مشددا على أنه «لن يكون هناك أي تساهل مع من لا يحملون تصاريح حج». وقال المحرج خلال تدشينه خدمة قراءة التصاريح الآلية لحجاج الداخل «هذه الخدمة ستكشف التصاريح المزورة وستخفف من الزحام عند نقاط التفتيش، إذ سيستغرق تدقيق التصاريح ثواني معدودة»، مؤكدا أن خطة أمن الحج هذا العام ستتسم بالحزم والدقة وستسهِل أداء الفريضة على حامل التصريح النظامي ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه للعقوبة. ويعاقب المواطن المخالف بإيقاف الخدمات حتى يمثل أمام الجهة القانونية التي تستدعيه وتحجز المركبة المخالفة، أما المقيم فيرحل ولا يسمح له بالعودة إلى المملكة إلا بعد مرور 5 سنوات على تاريخ ترحيله. وبين اللواء المحرج أن 60 ألف رجل أمن يطبقون نظام التصاريح، سواء في مداخل مكةالمكرمة أو قبل المداخل في مختلف المناطق، مشيرا إلى أن عملية الضبط بالنسبة لحجاج الداخل لا تبدأ على مشارف مكة وإنما تبدأ عبر نقاط الضبط الأمني المنتشرة في المناطق. وأشار مدير الأمن العام لتعليمات صاحب السمو الملكي الأمير محمد نايف وزير الداخلية، بتطبيق النظام بكل حزم على المخالفين الذين يحاولون أداء فريضة الحج دون تصريح، منبها لمنع أي سيارة تقل أقل من 25 راكبا من دخول المشاعر المقدسة. وتوقع اللواء المحرج أن تسهم الخدمات الإلكترونية الجديدة المتعلقة بالحج في تضييق الخناق على الشركات الوهمية والحد من التلاعب وتهريب الحجاج، ولفت إلى دور مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية في هذا الإطار. وقال «نسعد بتدشين خدمة جديدة للتسهيل على ضيوف الرحمن وتيسير أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك ما تحثنا عليه قيادتنا الحكيمة، إذ تدعونا لتوفير الراحة والطمأنينة للحجاج»، مضيفا الدولة حريصة على دعم جميع قطاعات الأمن بكل ما نحتاجه لأداء عملنا وتسهيل حركة وتنقلات ضيوف الرحمن بمتابعة مباشرة من وزير الداخلية الذي يشرف بنفسه على التجهيزات والاستعدادات لموسم الحج، ويدعم كل خطواتنا والمشاريع التطويرية.