اقتحم مئات المحتجين الغاضبين من أقارب ضحايا قاعدة سبايكر الذين أسرهم تنظيم الدولة الإسلامية بعد انهيار الجيش العراقي في العاشر من يونيو، مجلس النواب واعتصموا داخل المبنى المحصن. وقال مسؤول يعمل في مجلس النواب، إن مئات المحتجين من عائلات ضحايا الجنود الذين أسروا من قبل تنظيم داعش، اقتحموا المبنى بعد أن ضربوا بعض الحراس واعتصموا في داخل القاعة الرئيسية. وقال مسؤول في البرلمان، إنه كان من المقرر أن يستمع مجلس النواب إلى شهادات أهالي الضحايا لكنهم اقتحموا المبنى بعد أن ضربوا بعض الجنود والموظفين الذين حاولوا منعهم. وأضاف: إن المحتجين اقتحموا الكافتريا وكسروا بعض كراسيها، واعتصموا في القاعة الرئيسية التي من المقرر أن يجري فيها احتفال تنصيب الحكومة الجديدة. وأبرز مطالبهم، هي معرفة مصير أبنائهم ومكان جثامينهم، ومحاسبة الضباط المقصرين في واجبهم من الذين قاموا بتسريح الجنود بدون سلاح وبلباس مدني من القاعدة. وشارك في الاحتجاج عدد كبير من النساء وهن أمهات وزوجات الضحايا ويحملن صور ذويهن. وعلى إثر هذه التطورات، قرر رئيس البرلمان سليم الجبوري عقد جلسة طارئة اليوم الأربعاء لمناقشة قضية حادثة سبايكر بحضور رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وكبار القادة الأمنيين.