تعكف 4 جهات حكومية بارزة على تطوير وتحسين مواصفات الديزل؛ وذلك لكفاءته، بالإضافة إلى تقليص عدد المركبات الخفيفة القديمة. ويعمل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة حاليا مع وزارة البترول والثروة والمعدنية، أرامكو السعودية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية لتحديد الخطوات اللازمة لزيادة استخدام مركبات الديزل التي ثبت أنها أكثر كفاءة من مثيلاتها التي تعمل بالبنزين. وتشمل هذه الخطوات تحسين مواصفات وقود الديزل، والتأكد من توفره في محطات الوقود داخل المدن، كما يجري العمل حاليا على إعداد منظومة متكاملة، لتقليص عدد المركبات الخفيفة القديمة وغير المرشدة لاستهلاك الوقود. من جانب آخر قال ل «عكاظ» مختصون في السيارات: إنه لتوفير استهلاك الوقود في السيارات المستعملة، يتعين على قائديها التفكير في وزن السيارة، فمن الأمور التي يمكن أن تساعد في خفض استهلاك الوقود تنظيف وترتيب صندوق الأمتعة من وقت إلى آخر، فإن خفض 100 كيلوغرام من وزن السيارة يساعد على توفير استهلاك الوقود بمقدار لتر بنزين /100 كلم، كما يمكن التوفير في استهلاك الوقود بشكل سريع ومجاني عن طريق مراجعة ضغط هواء الإطارات بصورة منتظمة، كما يمكن نفخ الإطارات بقيمة أعلى بعض الشيء من القيمة المقررة من الشركة المنتجة، وهو الأمر الذي يساعد على توفير الوقود بأعشار قليلة من اللتر. في الوقت نفسه ينبغي عدم زيادة ضغط هواء الإطارات بأكثر من 0.5 بار عن القيمة المقررة، وإلا تتعرض السيارة للمخاطر على الطريق وزيادة معدل التآكل. وعند شراء إطارات السيارة في المرة القادمة فإنه يفضل شراء إطارات تتميز بمقاومة منخفضة للدوران. وقالوا: إن استعمال زيوت المحرك الخفيفة، وتغيير فلتر الهواء بصورة منتظمة يساهم في توفير الوقود. و زاد الخبراء أن السياقة في حالة غضب تؤدي إلى السرعة واستعمال المكابح بشكل كبير، ما يؤدي إلى استهلاك الوقود. وأضافوا أن سرعة السيارة تلعب دورا كبيرا في استهلاك الوقود، فالسير بسرعة من 85-90 كيلومتر في الطرق التي تسمح بذلك يوفر حتى 14% من الاستهلاك العام، حيث إن زيادة السرعة إلى 110 120 كيلومترا تستهلك وقودا أكثر وتزيد من استعمال المكابح ، وهو ما يؤدي إلى استهلاك أكثر للوقود، كما أن استعمال أنظمة الرفاهية في السيارة يزيد من استهلاك الوقود بشكل كبير مثل استعمال المكيف، ففي حين تقطع 100 كيلومتر مع استعمال مكيف، تستهلك السيارة 0.6 لتر وقود أكثر.