أكد اجتماع تنسيقي بين أمانة القصيم وفرع الزراعة بالمنطقة، على وضع آلية للحفاظ على الأراضي الحكومية في أسياف القصيم ومنع التعدي، ووضع آلية أخرى للتسليم النهائي للأملاك من الزراعة للبلديات وتحديد المهام وتوزيع النطاقات بالإحداثيات على الطبيعة. رأس أمين منطقة القصيم بالنيابة المهندس محمد بن علي المندرج اجتماع تنسيق الجهود للحفاظ على الأراضي الحكومية في الأسياف، وشكر مدير عام وزارة الزراعة بالمنطقة وزملاءه على الحضور الفاعل، مشددا على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على هذه المنطقة المهمة التي تمتد على نطاق واسع من المدن والمحافظات، وتشهد تداخلا في المسؤولية بين جهات الاختصاص، مشيرا إلى تعليمات سمو أمير المنطقة بهذا الخصوص وحث الجميع على أهمية الخروج بآلية واضحة وإطار زمني يحدد مسؤولية كل جهة. وراجع المجتمعون الإجراءات المتخذة سابقا بهذا الصدد بين فروع وزارة الزراعة التي يدخل ضمن نطاق مسؤولياتها مواقع من منطقة الأسياف في عنيزة، البكيرية، البصر والبدائع، والبلديات في هذه المواقع، واستعراض خارطة بالمواقع والقطع التي أنهيت لها الرفوعات المساحية والنطاق الذي سيسلم لكل بلدية، كما تطرق الاجتماع للعوائق التي قد تقف أمام إنهاء كافة الإجراءات.