كشف وزير الإسكان السعودي الدكتور شويش الضويحي عن تركيز الوزارة في الوقت الحاضر، على فتح باب الاعتراض لمن رفضت طلباتهم بالحصول على الدعم السكني في المملكة، وقال خلال مقابلة تلفزيونية يوم أمس: إن «اهتمامنا سيكون منصبا على إخواننا الذين رفضت طلباتهم وأدعوهم للتقديم من جديد عبر بوابة إسكان، وتقديم المستندات اللازمة وتلافي أسباب الرفض التي أبلغتهم الوزارة بها سابقا»، مؤكدا على أن أهم أولويات الوزارة في الوقت الحالي، «هم غير المستفيدين، الذين عليهم معاودة الدخول مرة أخرى إلى بوابة إسكان في حال كانت الشروط تنطبق عليهم، أو لإيضاح أية أخطاء حصلت أثناء تقديمهم للطلب ومراجعته»، كاشفا في الوقت ذاته بأنه من السهل أن يتحول غير المستحق إلى مستحق بموجب تقديمه الدلائل التي تثبت ملاءمة وضعه للشروط الموجودة في لائحة تنظيم دعم السكن المنشورة على موقع بوابة إسكان الإلكتروني». وبين وزير الإسكان على أن قانون تنظيم دعم السكن يستثني من شرط الإقامة داخل المملكة كلا من «الدبلوماسيين والمبتعثين والمسافرين للعلاج، وأصحاب المصالح التجارية الخاصة خارج السعودية، وعليهم أن يقدموا دلائل عبر بوابة إسكان توضح ذلك»، وكشف الوزير عن عزمه الإعلان بعد أسبوع، عن إحصائية توزيع المساكن في جازان، ليؤكد استمرار الوزارة بالعمل بنفس الوتيرة على الدعم السكني. وتعهد بالإعلان قريبا عن «أعداد وأرقام ونسب الذين تسلموا مساكنهم في مناطق المملكة وكيفية سير العمل لخدمة المستحقين وذلك مباشرة بعد التأكد من حقوق الذين رفضت طلباتهم». إثر هذا أفصحت وزارة الإسكان بالأرقام تفاصيل المشمولين بالدعم السكني، فهناك أكثر من 366 ألف موظف حكومي يستحقون الدعم السكني، إضافة لما يزيد على 130 ألف موظف بالقطاع الخاص ضمن المستحقين، مع وجود ما يزيد على 4 آلاف طالب وأكثر من 38 ألف متقاعد، وأكثر من 14 ألفا من الممتلكين لأعمال حرة. وحددت الوزارة المستحقين بحسب الأعمار، فهناك 8 مستحقين لم تتجاوز أعمارهم ال20، و292 مستحقا للدعم السكني تتراوح أعمارهم بين 20 و24عاما، إضافة لاستحقاق 134،5 ألف تراوحت أعمارهم بين 25و29 عاما، وبلغت النسبة الكبرى لمن تراوحت أعمارهم بين 30 و39 عاما، حيث بلغ عدد المستحقين 292 ألف مستحق، أما من تجاوزت أعمارهم 40 عاما فبلغ عدد المستحقين أكثر من 194 الف مستحق.