قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، وممثلها في الوفد الفلسطيني في مباحثات التهدئة بالقاهرة، عزت الرشق، ل «عكاظ»، إن الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وهدنة طويلة الأمد ينهي 51 يوما من الحرب القاسية على الشعب الفلسطيني وهو انتصار للشعب والمقاومة ولكل من صمدوا في هذه المعركة ضد العنف والعدوان الصهيوني المتواصل وانتصار لدماء الشهداء وكل الأبرياء، ونحن من خلال هذا الاتفاق حققنا العديد من المطالب والحقوق الرئيسية التي طالب بها الشعب الفلسطيني، وسنكمل المفاوضات خلال شهر من الآن لجدولة تطبيق بنود الاتفاق. وأضاف بأن المقاومة احبطت أهداف نتنياهو والجيش الإسرائيلي، وعلى رأسها وقف المقاومة ونزع سلاحها وهدم أنفاقها، وكل هذا لم يتحقق لهم سوى الدمار الذي خلفوه وقتل الأبرياء، ولكن المقاومة انتصرت في نهاية المطاف على الصعيد العسكري والسياسي والإعلامي والأخلاقي، أيضا لأن اسرائيل استهدفت المدنيين والمساجد والمدارس والمساكن بينما المقاومة الفلسطينية استهدفت الجيش الاسرائيلي وآلته العسكرية. وأوضح الرشق أن المفاوضات لم تتوقف بين الوسيط المصري وجميع الأطراف إلى أن تم التوصل إلى الاتفاق الأخير، وهو اتفاق يستجيب إلى عدد رئيسي من مطالب الشعب الفلسطيني، وهي وقف اطلاق النار وفتح المعابر وانهاء الحصار وإعادة الإعمار والمباشرة الفورية في الإغاثة الإنسانية، وباقي المطالب فاتفق على تنفيذها من خلال جدول أعمال زمني، وقد تم إدراجها ونحن متمسكون بها وسنواصل التفاوض من أجل تحقيقها في الأيام القادمة. وختم تصريحاته قائلا إن إرادة الشعب الفلسطيني ستستمر في الضغط على الجانب الصهيوني لتحقيق مطالبها المشروعة.