في الوقت الذي أوضح فيه كبير المتحدثين باسم حكومة اليابان أمس أن بلاده يمكنها أن تقدم علاجات تجريبية وفق ظروف معينة للمساهمة في علاج فيروس إيبولا القاتل حتى من قبل أن تقرر منظمة الصحة العالمية التقدم بطلب للحصول على العلاج. رأى استشاري الأدوية ومدير سلامة المرضى بمستشفى الولادة بجدة الدكتور منصور الطبيقي أن لقاحات إيبولا المتوفرة حاليا تنقسم لنوعين علاجية ووقائية، حيث أن النوع الأول العلاجي فهو دواء يحتوي على أجسام مضادة جاهزة تم تصنيعها خارج الجسم، أما النوع الأخر فهو الوقائي من الإصابة من المرض. وبين أن أول تجربة سريرية للقاح على البشر بدأت للقاح جديد من مجموعة (الحمض النووي دي إن ايه) وهي لقاحات تجريبية لبروتينات فيروس إيبولا معالجة بالهندسة الوراثية وتفتقد للجين الذي يساعد على تكاثر الفيروس، وهي من ضمن أربعة لقاحات تم تجربتها بنجاح على القرود، مؤكدا أن جميع العلاجات الحالية هي في مرحلة التجارب التي لابد أن تمر بعدة مراحل الأولى وفيها يتم دراسة مأمونية اللقاح على مجموعة صغيرة من المتطوعين، ثم يتم مراقبتهم لمدة عام لحدوث أي أعراض جانبية للقاح في هذه التجربة يتم فحص دماء المتبرعين للتأكد من تقوية الجهاز المناعي، بشكل سريع وإنتاج الأجسام المضادة وهو ينفع في حالة تفشى العدوى الوبائية، وتم اختصار هذه الفترة بموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لخطورة الموقف. وكان كبير أمناء الحكومة اليابانية يوشيهايد سوجا قال في مؤتمر صحفي: إن اليابان ستتعاون مع منظمة الصحة العالمية وإنها مستعدة للمساهمة في مواجهة المرض على المستوى الدولي.