يسعى فريق الهلال للمحافظة على مكتسباته التي حققها في لقاء الذهاب حين يحل ضيفا على فريق السد القطري في مواجهة إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا للأندية، وفي ذات الدور يخوض فريق الاتحاد لقاء صعبا أمام ضيفه فريق العين الإماراتي في مهمة العودة للواجهة الآسيوية. الاتحاد x العين في جدة يخوض فريق الاتحاد مهمة انتحارية حين يواجه ضيفه فريق العين الإماراتي على ملعب الشرائع عند الساعة 8.50 في إياب الدور ربع النهائي للمسابقة الآسيوية، وينتظر أن يرمي مدرب الفريق الاتحادي الوطني خالد القروني بكامل أوراقه الفنية بحثا عن عودة فريقه لجادة المنافسة بعد خسارته في مرحلة الذهاب بهدفين دون مقابل والتي منحت ضيفه الأفضلية بالتأهل لامتلاكه أكثر من فرصة بعد أن عمل على غربلة التشكيل الذي سيخوض به هذه المواجهة المصيرية والتي ستشهد مشاركة محمد نور واللاعب ياكونان كأساسيين لدعم وسط وهجوم العميد المطالب بالفوز وبفارق ثلاثة أهداف نظيفة لإعلان تأهله للمرحلة المقبلة أو كسر فارق الهدفين لتمديد المقابلة للأوقات الإضافية. في المقابل، يخوض الفريق الضيف المواجهة بأمل المحافظة على مكتسباته التي نالها في مواجهة الذهاب حيث سيسعى مدربه الكرواتي زلاتكو داليش إلى استثمار الفرص المتعددة التي تمنح الأفضلية لفريقه لنيل بطاقة التأهل للدور نصف النهائي للمسابقة من خلال إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي مستضيفه والاعتماد على الكرات المرتدة السريعة، مركزا على الأطراف لاستثمار تقدم لاعبي منافسه بحثا عن تعويض الفارق. السد x الهلال يأمل فريق الهلال في المحافظة على مكتسباته التي حققها في مواجهة الذهاب أمام نظيره فريق السد القطري، حين يحل ضيفا ثقيلا عليه عند الساعة السابعة من مساء اليوم في اللقاء الذي يجمعهما على استاد جاسم بن حمد في مواجهة يتوقع لها الإثارة والندية لامتلاك منافسه السد القطري مقومات القوة التي تؤهله للعودة باعتبار الفارق البسيط الذي آلت إليه نتيجة مباراة الذهاب في الرياض، والتي أبقت كل الاحتمالات مفتوحة أمام الطرفين بعد أن نجح الفريق الهلالي بكسبها بهدف سلمان الفرج الوحيد، تلك النتيجة التي لن يجد مدرب فريق السد القطري المغربي حسين عموته مع لاعبيه بدا من العمل على كسب اللقاء بهدفين نظيفين لخطف بطاقة التأهل أو السعي لكسر الفارق وإعادة المواجهة لنقطة البداية وهذا يتطلب من عموته اتباع طريقة متوازنة بين خطوط فريقه مع مطالبته للاعبيه بعدم الاندفاع العشوائي والذي قد يكلفهم قبول إصابة هلالية تصعب من مهمتهم. بينما منحت نتيجة مواجهة الذهاب شيئا من الطمأنينة لمدرب الفريق الهلالي الروماني لورينت ريجكامف الذي ربما عمل على مفاجأة منافسه من خلال البداية القوية بحثا عن شباك مستضيفه ومع مرور الدقائق سيلجأ لإغلاق مناطقه الخلفية مع الاعتماد على الغارات المرتدة لاستثمار الفراغات في مناطق منافسه الخلفية، نظرا للاندفاع المتوقع من لاعبيه لداخل الملعب الهلالي بحثا عن تعديل الكفة حيث سعى لورينت طوال التدريبات السابقة إلى إيجاد طرق تحقق له الوصول السريع لمراده من خلال تجهيز اللاعب نواف العابد للاستعانة بخدماته.