يضيء صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الليلة شمعات استثنائية بمناسبة تكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بكافة فروع جائزة مكة للتميز وهو تكريم صادف أهله، ولا شك أن مثل هذه المبادرة الاستثنائية تأتي من أمير عرف عنه نسب الوفاء لأهله ولا غرو فهو نشأ في بيت تتجذر فيه وتتأصل فيه آليات الوفاء بكامل صورها وفي هذه الليلة الاستثنائية يغرد الوفاء وتنضح الكلمات بوحا، إذ تعد مبادرة الأمير مشعل بن عبدالله لتكريم الأمير خالد الفيصل بجائزة مكة للتميز، شعلة نابضة من أمير يعطي لأهل الوفاء حقوقهم، فمرحى به وهو يكرم أهل العطاء. كما أن الأمير خالد الفيصل كان متميزا، إذ كان خطيبا ومتحدثا وأديبا ذا أسلوب فريد في حديثه، ويؤكد علينا في كل لقاء مع سموه على مخاطبة الناس وتلمس احتياجاتهم وتقديم الحلول لمشاكلهم وأن لا نستثني أحدا من ذلك الشباب والرجال والنساء. وقد منح سموه الشباب جل اهتمامه كما أنه عمل بصورة حثيثة على دعم معطيات الأسر المنتجة، وهذا الوفاء صادف أهله. وكان الأمير خالد الفيصل حريصا على إطلاق المبادرات التنموية وتنفيذها في دنيا الواقع وقد شهدت المنطقة الكثير من حراك الأعمال منها متابعته وإشرافه على إدراة الحشود في مواسم الحج إلى جانب اهتماماته بكافة القطاعات في المنطقة مثل القطاع التعليمي والصحي والاقتصادي فضلا عن اهتمامه بالدماء الجديدة من الشباب والذين كانت لهم حصة كبرى ضمن اهتماماته. ولا شك أن هذا التكريم الاستثنائي الذي يضيء بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل والأمير مشعل بن عبدالله سيكون بمثابة أيقونة ودافع لأصحاب الإبداع والأفكار النيرة لكي يبدعوا ويقدموا معطياتهم في مجالات الحراك التنموي. والوفاء حينما يأتي من أمير الوفاء إلى صاحب العطاء فإنه يجسد أسمى آيات العمل والعطاء الذي صادف كله فكل من الأمير خالد الفيصل والأمير مشعل بن عبدالله شعلتان من العطاء حيث قدم الأول معطيات في الحراك التنموي لأهالي المنطقة فيما يضيء الثاني شعلة العطاء في كافة مناحي الحياة الاقتصادية وخدمة ضيوف الرحمن والاهتمام بكل ما يساهم في راحة وطمأنينة أهالي المنطقة وزوارها من المعتمرين وحجاج بيت الله الحرام فهنيئا للمحتفى به وهنيئا لصاحب الوفاء في هذه الليلة الاستثنائية.