علمت مصادر «عكاظ» الخاصة، أن شركة أرامكو رفضت تسليم نقاط بيع مدينة الملك عبدالله الرياضية لشركة صلة، ليتنسى لها بيع تذاكر مباراة الاتحاد والفتح اليوم في الجولة الأولى من دوري عبداللطيف جميل، مما تسبب في استياء جماهيري كبير من قبل الاتحاديين الراغبين في حضور اللقاء، فرغم محاولات شركة صلة في إيصال التذاكر لكافة المشجعين عبر 9 نقاط بيع تم توزيعها في مختلف أرجاء مدينة جدة، إلا أن رفض بعض الجهات بيع التذاكر عبر متاجرها سبب أزمة بيع، رغم أن في اليوم الأول تم بيع 25 ألف تذكرة فقط، وتم طرح ال 35 ألف تذكرة المتبقية في الأسواق أمس. «عكاظ» رصدت ردة فعل الجماهير والتي شكلت صفوفا طويلة والتي تجاوز عددها ما يقارب ال 500 شخص تقريبا تحت إشعة الشمس الحارقة. في البداية، تحدث كل من محمد الغامدي وممدوح الشبيلي وفيصل المعشي ووليد الغروي وراكان المعشي وأحمد الزهراني وخالد الغامدي، بأننا ننتظر أمام بوابة النادي منذ يومين من بعد صلاة الفجرة مباشرة وللآن لم نحصل على تذاكر تخولنا لحضور المباراة ونحن بالفعل غاضبون من الانتظار في هذا الجو، ناهيك عن سوء التنظيم وعدم تواجد منافذ للبيع تفي بالغرض. منفذ بيع وحيد متهالك وعن أسباب الزحام الشديد الذي شهده نادي الاتحاد على مدى يومين متتاليين تحدث عبدالرحمن عسيري قائلا: بأنه كان هناك عدة منافذ لبيع التذاكر لحضور المباراة منها على سبيل المثال الهدف ومتجر نادي الاتحاد في شارع التحلية، ولكن للأسف جميعها أغلقت بسبب الزحام الشديد وخوف أصحاب المحلات التجارية من تهور الجمهور وأن يحدث ما لا يحمد عقباه. وأردف وليد الحنتوش أنا حضرت من الرياض لحضور المباراة ولكن للأسف الشديد انتظر من الساعة السابعة صباحا للساعة الحادية عشرة ظهرا في انتظار المسؤولين عن شباك التذاكر أو حتى حضور المسؤولين على النادي ولكن هيهات «طنااااش». أصغر مشجع عبدالملك علي دهل (11 عاما) قال ببراءة الأطفال: ليس مهما الحر وليس مهما الانتظار أهم شيء أحصل على تذكرة حتى يتسنى لي مشاهدة فريقي المفضل وهو يفوز على فريق الفتح وأنا جاهز بمبلغ التذاكر أنا وأخي الكبير حتى وإن انتظرت لآخر الليل. اقتراحات الجماهير هيثم بترجي (عمدة جماهير الاتحاد على حد قوله) وحسن العمودي ومحمد الغامدي قالوا: نحن نطلب من المسؤولين والقائمين على نادي الاتحاد احترام جماهيرها أسوة ببقية الأندية، ونقترح توزيع التذاكر على المحلات التجارية الرياضية أو عن طريق الإنترنت أو حتى توزيعها على المولات التجارية الكبيرة؛ لكي يعطوا مساحة وخيارات متعددة للبيع دون المساس بكرامة هؤلاء الشباب الذين جاءوا للمساندة وليس للإهانة، واقتراح آخر لماذا لا يوظفوا متطوعين من الشباب الأكفاء وأصحاب الثقة لتوزيع هذه التذاكر حتى لا ندخل في مسألة تتكرر في كل مباراة وهي السوق السوداء للتذاكر.