شيعت جموع غفيرة من الأهالي والمسؤولين، أكبر معمر في الطائف علي بن جمعان الحارثي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 125 عاما، بعد إصابته بضعف عام في قواه الجسدية، حيث عاصر ثلاثة قرون، تاركا ما يقارب 150 من الأبناء والأحفاد، فيما تمكن من الحج 14 مرة سيرا على الأقدام. المرحلة العمرية للمعمر «الحارثي» لم تعتمد في قياسها على تاريخ ميلاد محدد، بل على ما يتذكره من أحداث تاريخية حدثت على مدى حياته، مثله في ذلك مثل أكثر حالات كبار السن في المملكة، ورغم عدد السنوات التي عاشها، إلا أنه توفي وهو مازال يتمتع بذاكرة يحسده عليها من هم أصغر منه سنا، لولا بعض المشكلات في البصر والسمع.