دون فريق الشباب الكروي الأول اسمه في سجل بطولة السوبر السعودي بتغلبه على فريق النصر الكروي الاول بالضربات الترجيحية (4/3) في المواجهة التي أقيمت مساء أمس على ارضية استاد الملك فهد الدولي بالرياض ورعاها أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي توج فريق الشباب بكأس البطولة والميداليات الذهبية بينما نال أفراد فريق النصر ميداليات المركز الثاني، حيث انتهت الأوقات الأصلية بتعادل الطرفين بهدف لكليهما تقدم النصر أولا عند الدقيقة (12) عن طريق محمد السهلاوي وعادل نايف هزازي الكفة لفريقه عند الدقيقة (20). لم يظهر عطاء الفريقين كما كان متوقعا برغم البداية الهجومية منهما والتي بدأها الشباب بهجمة مبكرة عن طريق رافينها أبطل خطورتها تدخل حسين عبد الغني الموفق ، وعند الدقيقة (12) نجح محمد السهلاوي بوضع فريقه بالمقدمة برأسية على يمين وليد عبد الله مستثمرا عرضية أدريان ، لم يدم الفرح النصراوي بالتقدم طويلا حينما نجح نايف هزازي بمعادلة الكفة لفريقه مستثمرا الارتباك في الدفاعات النصراوية حيث لم يجد عناء بوضعها داخل شباك عبد الله العنزي (20) ، وأمام بحث الفريقين عن التقدم لاحت عدد من الفرص الخطرة التي برع حارسا المرمى عبد الله العنزي ووليد عبد الله بالتصدي لها. بدأ النصر الحصة الثانية مهاجما بحثا عن التقدم قابله تراجع من لاعبي الشباب لامتصاص الاندفاع النصراوي والاعتماد على الغارات المرتدة التي كادت ان تؤتي ثمارها في أكثر من مناسبة عن طريق رافينها ورجيرو بانطلاقاتهما الجانبية، رد الفريق النصراوي بهجمات خطرة وقف إبداع وليد عبد الله لها بالمرصاد ، لاحظ مدرب الشباب مورايس انخفاض عطاء نايف هزازي فزج بدياني عوضا عنه بحثا عن تنشيط النواحي الهجومية وإجبار لاعبي النصر على التراجع رد عليه كانيدا بإدخال عوض خميس بدلا عن ماكينوس البعيد عن أجواء المقابلة ، لتسير بقية دقائق المباراة وسط بحث الفريقين عن التسجيل بهجمات لم يكتب لها النجاح. الأشواط الإضافية ساد الحذر على عطاء الفريقين وخاصة من جانب الفريق النصراوي الذي تلقى ضربة موجعة مبكرة بطرد إبراهيم غالب لمخاشنته روجيرو لتميل كفة التفوق للفريق الشبابي الذي تحصل على هجمات خطرة أدخلت الخوف على قلوب لاعبي النصر الذين حاولوا العودة لمبادلة منافسهم الهجمات ليتحصل يحيى الشهري على فرصة انفرادية ثمينة وقف لها إبداع وليد عبد الله بالمرصاد (113)، ومع مرور الدقائق سيطر الحذر على أداء الفريقين خوفا من قبول إصابة يصعب تعويضها ووضح اقتناع اللاعبين بالتعادل واللجوء للضربات الترجيحية ، حيث أضاع دياني ضربة ترجيحية للفريق الشبابي قابلها إضاعة لاعبي النصر عوض خمسي وحسن الراهب لركلتين ترجيحيتين ليتوج الفريق الشبابي بكأس بطولة السوبر. توهان نصراوي وضياع شبابي لم تظهر نتائج المعسكر الخارجي والمباريات الودية التي خاضها النصر على عطاء لاعبيه حيث ظهر الفريق تائها ومتهالكا وربما ان من أهم مكاسبه في هذه المواجهة هو ظهور لاعبه أدريان بمستوى جيد بتحركاته وشكل خطورة على مرمى الفريق الشبابي كما ان شائع شراحيلي وحسين عبد الغني وخالد الغامدي قد قدموا الإضافة الجيدة على عطاء النصر. ينطبق الحال ذاته حول عدم الاستفادة من التحضير المبكر على الفريق الشبابي الذي اتضح حاجة خط وسطه لمعالجة عاجلة تعيد تناغم وقوة الأداء الشبابي وتدعم تميز وجود رافينها وروجيرو اللذين شكلا قوة على الأطراف الشبابية وظهر روجيرو كأفضل اختيار من الشباب للاعبيه الأجانب الذي يحتاج مدربه للمشاركة بمهاجمين يترجمون جهود هذا الثنائي المتميز.