وقع الاختيار على كونسورتيوم يضم القوات المسلحة، وشركة دار الهندسة في المملكة لإقامة منطقة صناعية ومركز عالمي للإمداد والتموين في منطقة قناة السويس. وكانت مصر قد دعت في يناير الماضي 14 اتحاد شركات لتقديم عروضها للفوز بالمشروع، بغية جذب مزيد من السفن وزيادة الدخل تعتزم مصر تطوير 76 ألف كيلومتر مربع على جانبي القناة في مشروع سيستغرق سنوات. ومن بين المتنافسين مجموعة تضم (المقاولون العرب، وجيمس كوبيت اند بارتنرز وهي شركة استشارات عالمية. ويضم كونسورتيوم آخر ماكينزي اند كو العالمية).وأكد مصدر في القوات المسلحة المصرية اختيار الفرع السعودي لدار الهندسة لكنهما رفضا الإدلاء بتفاصيل عن المشروع قبل الإعلان الرسمي الذي من المتوقع أن يصدر قريبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأضاف: مصدر عسكرى أن «تحالف دار الهندسة سيفوز بالمشروع على الأرجح، فالجيش شريك محلي في الشركة من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.» وقال المصدر «يريد الجيش أن يتولى البنية التحتية للمشروع لاعتبارات الأمن القومي.» فيما قال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين وأحد أكبر المستثمرين فى مصر «إن مقترح إنشاء شركة قابضة بقيمة مليار جنيه للاستثمار بمشاريع محور قناة السويس مازال قائما ولم يلغ».وأضاف خميس: أنه التقى الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس وناقش معه فكرة تأسيس الشركة القابضة والتي أعلن اتحاد المستثمرين تأسيسها قبل أشهر من أجل أن تتولى مسؤولية تنفيذ المشاريع التى سيتم طرحها في إطار مشروع تنمية محور قناة السويس. وأشار خميس إلى أن الشركة الجديدة من المرجح أن تؤسس بنسبة لا تزيد عن 49% لصالح رجال الصناعة والمستثمرين، مقابل 51% تطرح للاكتتاب الشعبى، لافتا إلى أنه بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي التحالف الفائز بمشروع تنمية محور قناة السويس من الممكن بدء إجراءات التأسيس للشركة القابضة بشكل فوري، على أن تبدأ العمل الفعلي لها خلال مدة لا تزيد عن 6 أشهر.