تفاعل نجوم الفن والدراما مع مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، التي تجسد حرصه على شباب هذه الأمة، حيث وجه عدد من الفنانين عبر «عكاظ» رسائل إلى الشباب بضرورة محاربة التطرف والغلو وأن يكونوا خير سفراء للعقيدة الوسطية الخالية من الشوائب وللوطن. ووجه الفنانون وفي مقدمتهم فنان العرب محمد عبده رسائل إلى الشباب، طالبين منهم أن يكونوا نواة قوية في محاربة الإرهاب والتطرف، وسفراء لنشر مبادئ الإسلام التي تدعو دوما إلى التسامح والمحبة والوسطية والاعتدال. يستهل فنان العرب حديثه قائلا كنت في شبابي متحمسا لما يدور حولنا من أحداث في محيطنا العربي والإسلامي، وأتفاعل معها بشكل مستمر، وكنت حريصا على متابعة الأحداث التي تجري في المنطقة ومراقبتها أولا بأول. ولكن حماسي لوطني، ورغبتي في خدمته كان يفوق كل أمر آخر. مضيفا: والحمدلله أننا نعيش في نعمة عظيمة وهي نعمة الأمن والأمان والتي هي من أغلى النعم، خصوصا في الفترة الراهنة، وفي ظل القلاقل التي تمر بها الكثير من الدول. ونصيحتي للشباب أن يستثمروا طاقاتهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم، الذي هو أولى بهم من غيره. طاقات إيجابية ويقول الفنان عبدالله السدحان: أعتقد أن الشباب اليوم ليس بحاجة إلى كلمة من عبدالله السدحان وغيره، لأنهم يمتلكون الوعي الكافي، والشعور بالمسؤولية. وقد تربينا في صغرنا على حب وطننا وخدمته من كل مكان وموقع كنا نشغله. ونصيحتي للشباب أن يعرفوا كيف يستثمرون طاقاتهم الكبيرة بشكل بناء، في ممارسة الأعمال التي يعود نفعها على المجتمع.ويقول الممثل الشاب عمار رمضان: للأسف فإن الجماعات الإرهابية تستغل جهل بعض الشباب، وحماسهم الزائد، وتلعب على وتر الدين لاستدراجهم إلى الهلاك، ولخدمة مصالحها وأهدافها التي يعود ضررها الأكبر على الإسلام، والمستفيدون الرئيسيون منها هم أعداء ديننا الحنيف، الذين يستغلون تلك الأحداث لتشويه صورته في الخارج. ويقول نجم اليوتيوب الشهير المعتصم الطربزوني: كافة المناسبات التي بها يمر مجتمعنا تبرز دور شبابنا، وتسلط الضوء على جهودهم الكبيرة والتي رأيناها في العديد من الأحداث الماضية. ولا بد أن يكون لنا دور كبير كشباب في محاربة الإرهاب والتطرف، والأفكار الضالة، والهدامة. ونشر الصورة المشرفة لنا، ولديننا ولوطننا، لأننا قبلة المسلمين، ومهد الإسلام، ومنبع الرسالة. وقد كان أهل هذه الأرض دوما عنوانا ومثالا يحتذى به في المحبة والتسامح والاعتدال ونبذ الغلو والتشدد، وكل الأفكار التي تخالف تعاليم الإسلام، وتوجهاته البناءة، التي تسعى دوما إلى البناء والتعمير، ونبذ القتل والعنف والتدمير بمختلف صوره وأشكاله. ويقول قسورة الخطيب أحد نجوم اليوتيوب: الشباب من أكثر فئات المجتمع استهدافا ومن هنا تنبع أهمية تحصينهم سواء على مستوى الأسرة والتنشئة الاجتماعية السليمة التي تزرع في الشاب منذ صغره مبادئ الحب والتسامح، أو من خلال كافة مؤسسات المجتمع المدرسة والأسرة وغيرها من المؤسسات التي ينبغي أن تضطلع بدوها في هذه الاتجاه من خلال تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب، وتحصين أفكار الشباب من هذه الترهات، والمعتقدات الباطلة التي لا يقبلها عقل ولا منطق. لا تبع عقلك ويقول محمد صويلح رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية: أقول لكل شاب لا تبع عقلك، ولا تسمح للإرهابيين ومعتنقي الأفكار الهدامة بالتأثير عليك. بل حاول أن تقدم كل ما تستطيع من جهد، لمحاربة التشدد، والعنف والتطرف، والقيام بواجب المواطنة الحقة التي تصب في صالح ديننا ووطننا وأمتنا العربية والإسلامية والانسانية جمعاء. والمملكة تمر اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين بطفرة كبيرة لم تشهدها من قبل في شتى المجالات، وهي بحاجة إلى كل قطرة عرق، وكل طاقة من طاقة أبنائها وشبابها، لنساعد في بناء وطننا وتنميته، ونؤدي واجبنا على أكمل وجه.