درج العديد من الشباب على السهر حتى أوقات متأخرة من الليل وربما يواصل بعضهم السهر حتى إشراقة شمس الصباح وخاصة في أول أيام العيد حيث يغيبون عن أداء صلاة العيد وسفرة الإفطار الشهية بما لذ وطاب من الطعام. وأجمع عدد من الشباب أن بعض العادات الدخيلة تحرمهم من أداء صلاة العيد والتمتع بطقس الفرح بعد انقضاء شهر الصيام والقيام. «عكاظ» التقت بعدد من الشباب الذين أوضحوا أن السهر في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي يحرم الكثيرين من بهجة العيد. وقال عبدالله الصالح إنه يجب علينا كشباب أن نقاوم تلك العادات حيث تعتبر صلاة العيد بمثابة التتويج للصائمين وفرصة لتبادل التهاني بعد أن من الله علينا كمسلمين بصوم الشهر كاملا. وأكد بقوله إنه شخصيا قرر أن يعدل من برنامجه اليومي في اليومين الأخيرين من شهر رمضان ليلحق بصلاة العيد والتمتع بأجواء العيد وتبادل الزيارات والتهاني مع الآخرين وأتمنى من الإخوة الشباب عدم تفويت الفرصة والاستفادة من هذا اليوم والذي لا يتكرر سوى مرتين بالعام وهي مناسبة سعيدة لكل المسلمين. من جهته أبدى الشاب صالح الجاسر استعداده هذا العام أن يكون مختلفا عن ما سبق حيث لذة العيد لا تقاوم ونحن كشباب اعتدنا على النوم وتفويت فرصة حضور العيد وتأدية الصلاة والاستماع لخطب العيد والذي يعلم الجميع أنه عيد للمسلمين حيث تجد المساجد تعج بكل الجنسيات ومختلف الأشكال في منظر يكشف حجم الألفة والمحبة بين المسلمين. وأضاف إنه في السابق لم يكن يشعر في الماضي بفرحة العيد نظرا للنوم لأنه يسهر طوال الليل شأنه شأن معظم الشباب. واستطرد بقوله «قررت أن أتجاوز السهر وأتمتع بالعيد وأدعو الجميع صغارا وكبارا إلى عدم تفويت يوم عيد المسلمين وفرحتهم والدعاء لكل المستضعفين والمحرومين وأتمنى من الأسر عدم إهمال هذه المناسبة ووجوب توعية وجذب أبنائهم لهذا اليوم السعيد على الأمة الإسلامية».