تغالب امرأة في الباحة دموعها وهي ترى عيد الفطر يقبل عليهم دون أن تتمكن من أن توفر كسوة العيد لأبنائها؛ لضيق ذات اليد، فضلا عن تحملها ديوانا تبلغ قيمتها أكثر من 341700 ريال، حيث أودع ذات الدين زوجها خلف القضبان منذ عامين. وقالت، وهي تكفكف دموعها: «بعد وفاة والد زوجي بدأت معاناتنا، حيث استدان من أكثر من جهة وتراكمت علينا الديون، فراتبه لا يسد رمق الأسرة المكونة من أبنائي وبناتي الخمسة، منهم طفلة مريضة بحالة إعاقة، فضلا عن إخوانه الأيتام (ثلاثة أولاد وبنتان) ووالدته الأرملة». مأساة الأسرة لا تتوقف عند الديون، فالحالة المادية سيئة للغاية، وتواصل تلك المرأة «لا نستطيع تأمين مصاريف علاج صغيراتي، بل إننا نعيش كفافا يومنا، والله وحده يعلم الوضع المادي الذي نعيشه»، مناشدة فاعلي الخير وأصحاب الأيادي البيضاء رفع معاناتها لتعود لمحياهم البسمة.