الشيخ خالد القرعاوي إمام وخطيب جامع السليمانية في محافظة عنيزة يقول إن الله تعالى شرع زكاة الفطر على الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد صاعا من تمر أو صاعا من شعير. وأشار إلى أن أفضل وقت لإخراجها صباح العيد وتجوز قبله بيوم أو يومين وأثنى فضيلته على الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الخيرية من دور فاعل بهذا الشأن وحث المسلمين على أدائها في أوقاتها الفاضلة وأن تطيب بها النفوس. (طيبوا بها نفسا فهي طهرة للصائم من اللغو والرفث وإخراجها شكرا لله على ما أنعم وأتم من صيام رمضان وهي إحسان للفقراء والمساكين). دقة ومصداقية رجل الأعمال سليمان الملوحي يرى أن الجمعيات الخيرية تقوم بدور كبير في إيصال الزكوات للمحتاجين وعندما يرغب الإنسان في إيصال زكاة ماله أو زكاة الفطر فإنه يتحرى الدقة والمصداقية ليطمئن قلبه وضميره في وصول الزكاة لمستحقيها وجمعية البر والمؤسسات الخيرية لا شك هي مصدر اطمئنان في توصيل الزكوات إلى أهلها ومستحقيها وقد يقوم البعض من الناس في إيصال بعض من زكواته بنفسه لأناس قريبين منه سواء من أهل الحي أو من ممن هم حوله ويثق ثقة كبيرة باستحقاقهم وحاجتهم سائلا الله تعالى القبول. جمعيات الثقة فيما أشار رجل الأعمال أحمد السويل إلى أن الطريق الأفضل والأحسن لإيصال الزكاة بنوعيها زكاة المال أو زكاة الفطر هو الجمعيات والمؤسسات الخيرية الموثوق بها إضافة لما يقوم به الإنسان نفسه من إيصال الزكوات للمحتاجين ممن يعرف عنهم ويثق أنهم محتاجون بالفعل للزكوات بنوعيها بعد أن يتحرى ويسأل عنهم عارفيهم ومن حولهم. والجمعيات الخيرية لديها لجان للبحث ودراسة الحالات تتجدد سنويا. وكيلة الفقراء إلى ذلك، تقوم جمعية البر في عنيزة سنويا بحصر ما يصل من زكوات حيث بلغت 12 ألف زكاة فطر في العام الماضي ووضع عدد من النقاط لاستقبال زكاة الفطر. وأوضح مدير الجمعية خالد الحميدي أن الجمعية تبدأ التوزيع من ليلة العيد وتستمر حتى نفاد الكمية التي وصلت للجمعية في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر عادة استنادا لفتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله معتبرا الجمعية وكيلا عن الفقير وأنه في حال تسليمها للجمعية فهي قد وصلت للمحتاج مشددا على أن الجمعية توزع زكاة الفطر كما هي على المحتاجين.