أوضح فضيلة الشيخ خالد القرعاوي إمام وخطيب جامع السليمانية بمحافظة عنيزة أن الله تعالى شرع لنا زكاة الفطر على الصغير والكبير والذكر والأنثى والحر والعبد صاعا من تمر أو صاعا من شعير، وأشار إلى أن أفضل وقت لإخراجها صباح يوم العيد وتجوز قبله بيوم أو يومين وأثنى فضيلته على الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الخيرية من دور فاعل بهذا الشأن، وقال «جزى الله القائمين على المستودعات الخيرية والهيئات الإغاثية خيرا فهم يستقبلون زكاة الفطر ويقومون بإيصالها لمستحقيها»، وحث المسلمين على أدائها في أوقاتها الفاضلة وأن تطيب بها النفوس، مؤكدا أنها طهرة للصائم من اللغو والرفث وأن إخراجها شكر لله على ما أنعم وأتم من صيام رمضان وهي إحسان للفقراء والمساكين. فيما حصرت جمعية البر الخيرية في عنيزة ما تم استقباله في العام الماضي من زكوات الفطر حيث بلغت 12 ألف زكاة فطر حيث تم وضع عدد من النقاط لاستقبال زكاة الفطر، ويتم وضع هذه النقاط سنويا. وأوضح مدير خدمة المستفيدين بالجمعية عبدالله البديوي أن الجمعية تبدأ التوزيع من ليلة العيد وتستمر حتى نفاد الكمية التي وصلت للجمعية في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، استنادا لفتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، معتبرا الجمعية وكيلا عن الفقير وأنه في حال تسليمها للجمعية فهي قد وصلت للمحتاج، وشدد أن الجمعية توزع زكاة الفطر كما هي على المحتاجين.