أكد محللون في لبنان، أن منح جامعة الأزهر الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ما هو إلا محطة وفاء لقائد كبير قدم كل شيء من أجل مصر وشعبها كما فعل مع كل الشعوب العربية والإسلامية في لحظاتها الحرجة والصعبة. رئيس حزب الاتحاد حسن شلحة قال ل«عكاظ»: «إن الشعب المصري يدرك حجم وأهمية الدعم الذي قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمصر ولشعبها في أصعب الأوقات والظروف، من هنا فإن منح جامعة الأزهر الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين تأكيد على وفاء مصر وشعبها لهذا الرجل الكبير الذي وقف إلى جانبها». وأضاف شلحة «أن هذه الخطوة من جامعة الأزهر تحمل بعدا آخر؛ نظرا لمكانة الأزهر عند المسلمين عامة وعند المصريين بخاصة، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما وقف إلى جانب مصر في محنتها إنما كان يقدم حلقة في سلسلة طويلة من العطاء والشهامة التي اعتادت المملكة وقيادتها على على تقديمها لكافة الشعوب العربية والإسلامية خلال المحن والمصاعب». من جهته، الداعية الشيخ سعد الله السباعي وفي تصريح ل«عكاظ» قال: «إن منح جامعة الأزهر الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحمل دلالات كثيرة ولعل أبرزها المرجعية المعنوية التي تمتلكها جامعة الأزهر في العالم الإسلامي وفي مصر بشكل خاص، وثانيا التأكيد عبر هذا القرار وفاء الشعب المصري لهذا القائد العربي المسلم الذي لطالما وقف إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية في ظروفها الصعبة». وختم الشيخ السباعي «إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان السباق دائما في دعم الشعوب العربية والإسلامية عندما تحتاج للدعم والمساندة فهو القائد الذي لا يتردد تجاه واجب أو تجاه نداء استغاثة».