استنكر مفتي مصر الدكتور شوقي علام، ما قام به تنظيم «داعش» الإرهابي من هدم لمقامات ومراقد الأنبياء والصالحين في العراق، التي كان آخرها هدم قبر نبي الله يونس عليه السلام. وأكد أن ما يقوم به هذا التنظيم الإرهابي من اعتداء على قدسية الأنبياء وحرمة نبش قبور الأنبياء والصالحين، لا يقره أي مذهب من مذاهب المسلمين وهو عمل لا علاقة له بالإسلام ولا بأي دين من الأديان، بل وتخطى كذلك كل حدود الطبائع الإنسانية السوية التي تحترم حرمة الأموات وتعلي من شأن مقدساتها. وأشار مفتي مصر إلى أن هؤلاء المتطرفين قد جهلوا روح الدين الإسلامي ولم يقرأوا سيرة خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، التي ذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عاش 13 عاما في مكةالمكرمة ولم يقترب أبدا من أصنام المشركين التي كانت بالمئات، فكيف بمقامات وقبور الأنبياء والصالحين؟!. وناشد مفتي مصر الجهات المسؤولة في العراق، والمنظمات الدولية المعنية بالتراث الإنساني كاليونسكو وغيرها بالتدخل السريع والعاجل لحماية المقدسات الإسلامية التي تعد ضمن المعالم الثقافية والتاريخية والأثرية في العراق.