أوقفت الجهات الرسمية مشروع «عيد بسخاء» الذي كان من المفترض أن ينفذ مساء البارحة الأربعاء ويستكمل مساء اليوم الخميس، والذي تقوم عليه مجموعة من الفتيات المتطوعات من فريق سخاء التطوعي ببريدة. وقد عمم الفريق على متابعيه عبر إعلان بوسائل التواصل، أنه تم إيقاف المشروع لظروف خارجة عن إرادة الفريق الذي قدم لجميع من تعاون وساهم الشكر، معتذرا من الأسر التي كان من المفترض أن تستفيد من الملابس والمواد المتعلقة بها من بازار مجاني سيتيح لتلك الأسر الاختيار مما يناسبها. وكان موقع المشروع الخيري الذي حدد له صالة أفراح، شهد إقبالا كبيرا من الداعمين ومن الأسر التي قدمت ما جادت به لصالح المشروع. وعلمت «عكاظ»، أن الإيقاف جاء بعد ملاحظات جهات معنية وعدم اكتمال المسوغات النظامية لتنفيذ المشروع الذي كان سيمنح فرحة لأسر لا تستطيع تأمين ملبوسات العيد. وكانت إحدى مسؤولات الفريق قبل المنع، أخبرت «عكاظ» عن المشروع قائلة: «إن فكرتنا هي مشروع حمل اسم «عيد بسخاء»، انطلقت بوادره في تكوين بازار مجاني للأسر المتعففة والمحتاجة، سيحمل كل مستلزمات العيد من ملابس وشنط وإكسسوارات وغيرها، وقد قمنا بحملة للتعريف بالفكرة ودعوة من يرغب بالمساهمة في تقديم ما تجود به نفسه عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد وجدنا بحمد الله إقبالا كبيرا من الناس الذين تطوعوا بتقديم المستلزمات، وبعد ذلك قمنا نحن عضوات الفريق بفرز المستلزمات وغسلها وكوي الملابس وتطييبها لكي تكون جاهزة، وحددنا الأربعاء والخميس 18و19 رمضان لاستقبال الأسر في القاعة التي تم الإعلان عنها وقدمنا دعوات خاصة للأسر المتعففة، وهدفنا من ذلك رضى الله سبحانه بخدمة فئة من مجتمعنا». وأضافت: «إن جميع عضوات الفريق تفرغن تفرغا تاما للفكرة وتم التواصل مع الراغبات بالمساهمة والعمل معنا، وتطوع بالفعل في ذلك مجموعة، كما قدمت صاحبات صالونات نسائية كوبونات جاهزة مسبوقة الدفع للأسر المتعففة».