أوضح المتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية فراس بن عبدالعزيز أبا الخيل، أن أحد أدوار الهيئة هو المساندة في حل معوقات التصدير، التي تواجه المصدرين السعوديين سواء داخليا أو خارجيا بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وفيما يتعلق تحديدا بفرض الولاياتالمتحدةالأمريكية رسوم إغراق على واردات أنابيب الصلب السعودية، أكد أبا الخيل أن هناك تعاونا مباشرا مع الإدارة المعنية في وزارة التجارة والصناعة، وكذلك الوفد الدائم للمملكة لدى منظمة التجارة العالمية في جنيف لبحث حيثيات القضية للخروج بحلول عملية لها. وبين المتحدث الرسمي أن هذه التحقيقات وما يترتب عليها من فرض رسوم معينة سيكون لها أثر مباشر يكمن في ارتفاع التعرفة الجمركية على المنتج السعودي من الأنابيب؛ ما يحد من تنافسية المنتج السعودي في السوق الأمريكي، مشددا على أن المملكة تعمل باستمرار على حماية مصالحها سواء عن طريق المحادثات الثنائية أو عن طريق منظمة التجارة العالمية في حال ثبوت أن نتائج التحقيق غير متوافقة مع ما نصت عليه بنود اتفاقيات منظمة التجارة العالمية.