تشهد محلات الخياطة خلال شهر رمضان المبارك إقبالا كبيرا من الصغار والكبار لتفصيل ثياب العيد، حيث تكتظ المحلات بالزبائن، حتى أصبح البعض منها يوزع أرقام الانتظار على الزبائن، فيما أشار عدد من المترددين على هذه المحلات إلى أن الخياطين ليست أسعارهم على حدٍ سواء، فالبعض يستغل قرب حلول عيد الفطر ليرفع الأسعار، والبعض تظل أسعاره كما هي، متسائلين عن دور الرقابة في ذلك. الخياط عبد القادر (صاحب أحد محلات الخياطة بالطوال) يقول: «الزحام أصبح في أوجه، وبات المحل يعج بالزبائن من الصغار والكبار» .، وعن الطلب أكد أن طلبات الصغار تختلف عن الكبار، إذ إن أكثر طلباتهم تتمثل في الثياب التي يوضع عليها شريط ذو لون مغاير، حتى يعطي انطباعا جذابا، مشيرا إلى أنه لايرفع الأسعار، إذ إن السعر ثابت ولايتغير، لافتا إلى أن بعض الزبائن يبالغون في ذلك، ومنهم من يأتي في أيام الزحام قبل العيد بأيام قليلة، حيث الزحام الكبير ويطلب تفصيل أحد الأثواب؛ مما يضطرهم لجلب خياط جديد ليقوم بمساعدتهم، ولكن تظل الأسعار كما هي. محمد إبراهيم (أحد الزبائن) يقول : «الخياطون ليست أسعارهم على حدٍ سواء، فالبعض يستغل منهم هذه الأيام ليرفع السعر، والبعض تظل أسعاره كما هي، وهذا ما حدث بالفعل، حيث وجدت الفرق بين محل خياطة في صامطة وآخر في الطوال والقماش بزيادة قدرها خمسون ريالا فأين الرقابة». ويتفق حسن طيب، وعبدالله محمد، في أن بعض الخياطين يغيرون نوع القماش، ولا يظهر ذلك إلا بعد فترة، مشيرين إلى ذلك بقولهم: «حينما يأخذ الزبون الثوب الذي اختاره، يكتشف أنه تم تغييره بنوع آخر رديء صيني وعمره قصير جدا، وهذه الإشكالية يقع فيها الكثيرون، لكن لايتم اكتشافها إلا متأخرا».. «عكاظ» وجدت أحد الزائن ويدعى «أبو إياد» في محل خياطة عبد القادر بالطوال، فسألته عن السعر والعمل هل هو جيد أم رديء فقال : «المحل على درجة عالية من الأمانة والصدق، وكما ترون يعج بالزبائن، إذ إنني أقوم بالتفصيل دائما لديه». أما أسامة «أحد الزبائن» فقد أكد أن بعض الخياطين يستغلون قرب حلول عيد الفطر المبارك ويرفعون الأسعار، فيما يظل البعض الآخر أسعاره ثابتة».