أبدى عدد من ضيوف بيت الله الرحمن إعجابهم وسعادتهم بما شاهدوه من خدمات وتوسعات في المسجد الحرام، مبدين إعجابهم الشديد بمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة صحن المطاف، مؤكدين أن المشروع ضمن رؤية استراتيجية لتحقيق أهداف بعيدة الأمد. واجمعوا أن أعينهم فاضت بالدمع لدى مشاهدتهم البيت العتيق وحشود المعتمرين والمصلين القادمين من كل فج عميق. وعبر المعتمرون عن سعادتهم بنجاح فكرة المطاف المؤقت من خلال ما وفره من تسهيل على ضيوف الرحمن في المسجد الحرام وتمكينهم من اداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة. وفي هذا السياق قال مليقي حسنين أحمد «كانت رحلتي موفقة للغاية وحينما شاهدت الحرمين الشريفين هطلت دموعي وقد اعجبت بتوسعة صحن المطاف وجاء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، ليضاعف من الطاقة الاستيعابية الحالية». فيما اتفق المعتمر محمد عثمان وسامى أحمد من السودان على أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف ياتي ضمن رؤية استراتيجية لتحقيق أهداف بعيدة الأمد في حل مشكلة الاختناق في المواسم وأوقات الذروة. وأضافا بعد رحلتنا هذه سوف نحدث أهالينا عن ما لمسناه من خدمات في الحرمين الشريفين. وأضاف محمد عثمان من المؤمل أن يوفر المشروع انسيابية تامة في الطواف مع مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمطاف تمشيا مع التوسعات المتتالية للحرم المكي الشريف. فما أكد سامى أنه تم تسخير كل الإمكانات والطاقات الفنية والمالية اللازمة لتحقيق الراحة التامة والطمأنينة للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام لتأدية شعائرهم في جو من الأمان تسوده روحانية المكان. وأضاف روعي في أعمال التوسعة سلامة قاصدي بيت الله الحرام حيث يلاحظ تأمين ذلك من خلال ايجاد الطرق البديلة واللوحات الارشادية في المسجد الحرام، وقال أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأهل المملكة على ما يقدمونه من خدمات مميزة. وقال المعتمر سترويو عيسى من اندونيسيا الخدمات ممتازة جدا في المطاف المؤقت، وهناك سهولة في التنقل والحركة في المسجد الحرام وفي الساحات الخارجية.