قالت مصادر مطلعة في بيروت ل«عكاظ»: إن مبادرة دولية بأدوات محلية يجري العمل على إطلاقها لحل معضلة الانتخابات الرئاسية. وأفادت المصادر، أن المبادرة تقوم على إما حصر الانتخابات بين أربعة أسماء للأقطاب المسيحيين، أو سحب هذه الأسماء واعتماد أربعة أسماء توافقية تجري الانتخابات على أساسها. وأضافت أن المبادرة تحظى بتوافق دولي وإقليمي، لكن الأزمة تكمن في إخراج هذه المبادرة وإقناع العماد ميشال عون. وقال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: إن قوى 14 آذار وخاصة القوات اللبنانية قامت بكل ما يلزم تجاه انتخابات رئاسة الجمهورية حتى لا نصل إلى الفراغ، مضيفا «طرحنا استعدادنا لكل الاحتمالات والخيارات ومنها أنني لست متمسكا بترشحي شخصيا إلا بهدف إيصال شخص يحمل قناعاتنا بالحد الأدنى». ورأى أنه لا توجد أسباب موجبة وقاهرة لعدم إتمام الاستحقاق الرئاسي، ونحن قادرون أن ننزل نوابنا إلى المجلس النيابي وينتخبوا الرئيس الذي يريدونه، لكن للأسف انطلاقا من طموحات شخصية غير مشروعة تم تعطيل انتخابات الرئاسة، لافتا إلى أنه للهروب من مسؤولية التعطيل لجأ الفريق الآخر إلى بدعة التعديلات الدستورية بينما الزمان والمكان ليسا مناسبين لمثل هذه التعديلات. فيما رأى النائب جوزيف المعلوف، أن الحل يكمن باحترام المواعيد الدستورية وانتخاب رئيس جديد، واعتبر أن أخطر ما في الوضع القائم هو أن الشاذ أصبح قاعدة، والوضع يزداد سوءا أمنيا واقتصاديا واجتماعيا. وقال عضو كتلة المستقبل النائب رياض رحال: نحن مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها شرط انتخاب رئيس للجمهورية، وإذا لم يتم انتخاب الرئيس لا توجد انتخابات نيابية.