رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية الكشافة السعودية، حفل مشروع «رسل السلام» وتكريم المتميزين والداعمين للمشروع في جدة البارحة، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم السابق، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وأمين عام الصندوق الكشفي العالمي الإيرلندي جون قيغان، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال ومديري إدارات التربية والتعليم. وتجول سموه والحضور في أرجاء المعرض المصاحب للحفل، والذي اشتمل على صور ووثائق تحكي تطور مشروع «رسل السلام». وكرم سموه الداعمين وفي مقدمتهم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم السابق، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله، صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن محمد، رجل الأعمال محمد حسين العمودي، عضو مجلس الشورى صالح الحميدي، الصندوق الكشفي العالمي، المكتب الكشفي الإقليمي، وعدد من رجال الأعمال وإدارات التربية والتعليم، وجامعة الملك عبدالله الاقتصادية، والفائزين من أبناء الكشافة في المسابقات المختلفة. ووقع الأمير خالد الفيصل مذكرة تفاهم بين جمعية الكشافة السعودية ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية وبنك البلاد. بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة، بكلمة للدكتور عبدالله الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة السعودية، نوه فيها بجهود الأمير خالد الفيصل، قائلا: إن سموه أسس الكشافة في المدرسة النموذجية بالطائف. وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لدعمه لمشروع «رسل السلام» الذي يدعم 30 مليون كشاف حول العالم. وقال: إن خادم الحرمين تبنى المشروع في أكثر من 140 دولة. وسجل المشاركون 577 مليون ساعة عمل في المشروع الذي ينفذ بواسطة جمعية الكشافة العربية السعودية بالتعاون مع عدد من رجال الأعمال والقطاعات وأبرزها مشروع «رسل السلام لرعاية الأسرة» الذي ينفذ في 8 محافظات ويغطي أكثر من ألف أسرة، بتوزيع السلال الغذائية وعلاج حالات متعددة لأولاد وبنات سعوديات تجاوزوا سن الدراسة، إضافة إلى صيانة العديد من المنازل. ومن جانبه، شكر أمين عام الصندوق الكشفي العالمي الإيرلندي جون قيغان في كلمته، خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه لمشروع «رسل السلام». وقال: إن المملكة صانعة السلام حول العالم بفضل ما تقدمه لرعاية الجوانب الإنسانية حول العالم.