دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى التوقف لتأمل الحياة في بلاد الحرمين الشريفين وما تتمتع به من أمن في الأوطان وصحة في الأبدان واستقرار في كافة أنحاء الوطن الغالي، مؤكدا أن هذا الأمن والاستقرار هو سر النمو الاقتصادي والمعرفي والاجتماعي وبوصلة تطور العمل السياسي، مشددا على أن من يحاول العبث بأمن واستقرار هذه البلاد سيلاقي الجزاء الرادع تجاه تصرفاته. وخاطب الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجهاء وأعيان جدة في حفل سحور دعا إليه الشيخ صالح بن عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة في منزله بحي الشاطئ، قائلا: «علموا أبناءكم حمد النعم، فما نعيشه في المملكة من نعمة أمن وأمان واستقرار في ظل لحمة وطنية بين القيادة والشعب تستحق منا الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى». وعزز سمو ولي العهد في حديثه العفوي الذي لامس قلوب الحاضرين، من تكريس سياسة الباب المفتوح وقال: «أبوابنا مفتوحة لجميع المواطنين لتقبل الآراء والنصائح كبيرة أو صغيرة، وقلوبنا تتسع لكل الآراء، فروابط الوحدة الوطنية قائمة بين ولاة الأمر والشعب السعودي الوفي، واللحمة الوطنية مثال يحتذى به في هذا البلد المبارك». وحث الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الشباب السعودي للانخراط في كافة المهن والوظائف المتوفرة، مشددا في حديثه على أهمية العمل المهني، ومستشهدا بعدد من رجال المال والأعمال في بلادنا الذين حققوا منجزات ونجاحات بدأوا فيها من أعمال مهنية بسيطة وتدرجوا حتى وصلوا للقمة. وكان الأمير سلمان بن عبدالعزيز قد وصل لمنزل الشيخ صالح كامل عند الساعة الثانية عشرة البارحة، يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير الأمير بندر بن سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان، فيما كان في استقبال سموه الكريم محافظ محافظة جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجه، ووزير الحج الدكتور بندر الحجار، ووزير التجارة والصناعة السابق عبدالله زينل، والشيخ صالح عبدالله كامل، وابناه عبدالله صالح كامل ومحيي الدين صالح كامل.