برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عقد الثلاثاء أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لقاءهم التشاوري الثالث عشر في قصر الدرعية بالرياض. بدء الاجتماع التشاوري ويبحث الاجتماع الأخطار التي تحيط ببلدان الخليج العربي وفي مقدمتها التدخلات الإيرانية والعدوانية التي تبديها طهران علنًا ضد دول المجلس. وتدخلها السافر في البحرين. كما يبحث الاجتماع آخر التطورات على الساحة العربية، بما في ذلك الأحداث الساخنة في ليبيا وسوريا واليمن وسوريا ومصر. وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في وقت سابق في قصر الدرعية بالرياض الثلاثاء إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في اللقاء التشاوري الثالث عشر وهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي, وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين, وصاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان, وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر, وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وخلال الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين بإخوانه قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون في المملكة العربية السعودية متمنيًا للقائهم التشاوري الثالث عشر التوفيق والنجاح. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وكان القادة قد توافدوا على الرياض منذ ظهر أمس. وكان في استقبالهم بمطار قاعدة الرياض الجوية أخوهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. في قصر الدرعية التقى خادم الحرمين الشريفين بإخوانه قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون ورحب بهم في المملكة متمنيًا للقائهم التشاوري الثالث عشر التوفيق والنجاح. فهد آل سعيد فقد وصل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان. وكان في استقباله عند سلم الطائرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, ووزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الوزير المرافق, ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي, وسفير سلطنة عمان لدى المملكة الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي. وتوجه الضيف إلى صالة التشريفات بالمطار حيث كان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي رحب بسموه ومرافقيه في المملكة. ثم صافح سموه مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة, وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية, وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية, وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشئون الاستخبارات, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز, ومعالي رئيس مجلس الشورى, وأصحاب المعالي الوزراءو وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وبعد استراحة قصيرة غادر صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. الزعماء في لقطة تذكارية قبيل اجتماعهم التشاوري ال13 في قصر الدرعية الشيخ محمد بن راشد كما وصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وكان في استقباله عند سلم الطائرة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وأمين مجلس التعاون، ووزير التجارة عبدالله بن أحمد زينل الوزير المرافق ورئيس المراسم الملكية، والقائم بأعمال سفارة دولة الإمارات لدى المملكة أحمد محمد شويرب. بعد ذلك توجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى صالة التشريفات بالمطار حيث كان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الذي رحب بسموه ومرافقيه. ثم صافح سموه مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية, وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة, وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية, وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية, وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنيو وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشئون الاستخبارات, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز, ومعالي رئيس مجلس الشورى وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وبعد استراحة قصيرة غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. الزعماء في لقطة تذكارية قبيل اجتماعهم التشاوري ال13 في قصر الدرعية الملك حمد بن عيسى كما وصل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين. وكان في استقباله عند سلم الطائرة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وأمين مجلس التعاون، ووزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي الوزير المرافق ورئيس المراسم الملكية, وسفير مملكة البحرين لدى المملكة محمد صالح الشيخ علي. بعد ذلك توجه الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى صالة التشريفات بالمطار حيث كان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين رحب بسموه ومرافقيه. ثم صافح جلالته مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية, وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخليةو وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة, وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية, وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية, وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشئون الاستخبارات, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز, ومعالي رئيس مجلس الشورى, وأصحاب المعالي الوزراء, وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وبعد استراحة قصيرة غادر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. الشيخ حمد بن خليفة كما وصل صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وكان في استقباله عند سلم الطائرة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وأمين مجلس التعاون، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق ورئيس المراسم الملكية الطبيشي وسفير دولة قطر لدى المملكة علي بن عبدالله آل محمود. بعد ذلك توجه سمو الشيخ حمد إلى صالة التشريفات بالمطار حيث كان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك الذي رحب بسموه ومرافقيه. ثم صافح سموه مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية, وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة, وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية, وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية, وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشئون الاستخبارات, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي رئيس مجلس الشورى, وأصحاب المعالي الوزراء, وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وبعد استراحة قصيرة غادر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. الشيخ صباح الأحمد كما وصل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وكان في استقباله عند سلم الطائرة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وأمين مجلس التعاون، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الوزير المرافق، ورئيس المراسم الملكية, وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد بن جابر العلي الصباح. بعد ذلك توجه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى صالة التشريفات بالمطار حيث كان في استقباله أخوه خادم الحرمين الشريفين الذي رحب بسموه ومرافقيه. ثم صافح سموه مستقبليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية, وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة, وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية, وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية, وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز نائب رئيس الاستخبارات العامة لشئون الاستخبارات, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد مستشار خادم الحرمين الشريفين, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض, وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي رئيس مجلس الشورى, وأصحاب المعالي الوزراء, وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وبعد استراحة قصيرة صحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في موكب رسمي إلى قصر الدرعية. الملك حمد: واجهنا التحدي بإرادة واحدة متحدة وشجاعة عرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لدعوته الكريمة لمشاركة إخوانهم أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج في اللقاء التشاوري الثالث عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال جلالته في تصريح صحفي عقب وصوله الرياض : إن لقاءنا اليوم يأتي بعد أن تمكنا جميعا بفضل المولى عز وجل من إعادة الأمور إلى نصابها وذلك بفضل الوقفة الشجاعة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالتصدي لهذه الأمور التي واجهناها جميعا بإرادة واحدة متحدة ووقفنا ضدها صفا واحدا وذلك إيمانا وإدراكا منا بوحدة الهدف والمصير فكان دخول قوات درع الجزيرة إلى مملكة البحرين وإنشاء مركز الخليج للتنمية تعبيرا صادقا لتكاتف دول مجلس التعاون ضد الأخطار الأمنية والتحديات الاقتصادية التي قد تتعرض لها أية دولة من دوله باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ. وعد جلالته اللقاء التشاوري فرصة عظيمة لاستعراض مسيرة العمل المشترك في جميع مساراته ومجالاته تحقيقا للتكامل ووصولا للوحدة وذلك بعد أن حقق مجلس التعاون طوال الثلاثين سنة الماضية منذ تأسيسه الكثير من الإنجازات والمكتسبات الوحدوية. وأضاف : نتطلع إلى مزيد من الخطوات نحو تحقيق الوحدة الاقتصادية المنشودة عبر استكمال الخطوات المطلوبة وهذا سوف يمكننا من التماسك والصمود امام كل الظروف والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية وحماية امن واستقرار دولنا والحفاظ على مصالح شعوبنا وإنجازاتنا التنموية والحضارية. واستطرد قائلا : إننا إذ نعبر عن بالغ اعتزازنا بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي المبارك لنؤكد ثقتنا التامة بأن حكمة خادم الحرمين الشريفين وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سوف توفر لنا سبل النجاح وبلوغ الأهداف وتحقيق الآمال والطموحات , داعياً المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الإخاء والتواصل وأن يوفقنا ويسدد على طريق الخير خطانا. فهد آل سعيد: القمة التشاورية تقييم للمستجدات المتسارعة قال صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان : إن اللقاء التشاوري الثالث عشر في المملكة العربية السعودية الشقيقة من المؤمل أن يسهم في المزيد من الخطوات الهادفة إلى تعزيز مسيرة التعاون الخليجي التي يحرص عليها ويرعاها قادة دول المجلس تحقيقا لتطلعات الشعوب الخليجية في الارتقاء بمعدلات النماء وتوفير الحياة الكريمة للجميع. وأضاف سموه في تصريح صحفي لدى وصوله الرياض للمشاركة في اللقاء التشاوري الثالث عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان : لقد اثبتت التطورات المتسارعة والمتلاحقة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية التي ألقت بظلالها على دول المنطقة ضرورة تقييم تلك المستجدات ومتابعة تداعياتها وصولا إلى رؤية موحدة تحافظ على أمن واستقرار هذه المنطقة وعدم إدخالها فيما لا يخدم مصالحها. وأكد أن ترابط دول المجلس وانتهاجها سياسات واضحة سوف يجنبها أية تأثيرات قد تبعدها عن الأمور التي لا تنسجم مع مجتمعاتها وقيمها الحضارية. وعبر عن اعتزازة والوفد المرافق بالمشاركة في هذا اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن جلالة السلطان قابوس بن سعيد , مشيراً إلى أنه ينقل تحيات جلالته وتمنياته الطيبة لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وأن السلطنة تؤكد مجددا دعمها الكامل والمتواصل لمجلس التعاون ومسيرته الخيرة. وفي ختام تصريحه أعرب عن شكره وتقديره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لدورها البناء في خدمة قضايا المنطقة سائلاً المولى عز وجل أن يكلل هذه اللقاءات بين الأشقاء بالنجاح والتوفيق خدمة للمصالح العليا المشتركة.