يجلس الشاب محمد أمام بسطته لبيع المساويك أمام أحد أبواب المسجد النبوي الشريف منذ خمسة أعوام، وارثا هذه المهنة من والده، ولا يزال الشاب الذي لم يتجاوز ال23 من العمر متمسكا بهذه المهنة على الرغم من تراجع الإقبال على ما يعرضه نتيجة ظهور السواك المغلف الذي تقدمه الشركات الكبرى.ورأى محمد أنه يقضي على البطالة ببيع المساويك لافتا إلى أن أجود أنواع السواك المستخلص من ذكور شجر الأراك الذي يتميز باللون الأبيض. إذ يبلغ سعر المسواك الواحد حول خمسة ريالات. وطالب من الجهات المختصة تخصيص أماكن أو أكشاك يزاولون فيها نشاطهم مزودة بالإنارة والتكييف تقيهم حرارة الشمس بدلا من الجلوس بجانب الأبواب ومضايقة الزائرين.