دشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة مساء البارحة، مشروع الأمير مشعل بن عبدالله لتفطير الصائمين، الذي يعتبر أول مشروع من نوعه يستهدف إفطار «1.5» مليون صائم في منطقة مكةالمكرمة وينفذه المستودع الخيري بجدة ضمن مشاريعه الرمضانية. وقدم سموه دعما ماديا سخيا للمشروع، كما دشن البوابة الإلكترونية لاستقبال وتسجيل المتطوعين من خلال موقع المستودع الخيري على شبكة الإنترنت (jedcs.net)، حيث تم استعراض منجزات المشروع المتحققة حتى الآن. وقدم رئيس مجلس إدارة المستودع الخيري بجدة عضو محكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم، خالص شكره وامتنانه ومنسوبي المستودع لأمير منطقة مكةالمكرمة لدعمه ورعايته هذا المشروع الرائد والإنساني، مؤكدا أن هذه الرعاية تأتي في إطار الدعم اللامحدود واهتمام قيادتنا الحكيمة البالغ بالعمل الخيري والتطوعي في المملكة. وبين العثيم أن المستودع الخيري بجدة سيقوم بتنفيذ هذا المشروع من خلال توزيع وجبات إفطار الصائمين وفق خطة جغرافية تشمل منطقة مكةالمكرمة، مضيفا بأن المشروع يعتبر مشروعا تاريخيا، حيث يستهدف توزيع «1.5» مليون وجبة إفطار وفق خطة متكاملة أعدها المستودع استعدادا لموسم رمضان المبارك، فضلا عن تحديد مواصفات الوجبات، بحيث تتضمن تميزها واحتواءها على قيمة غذائية صحية. ورحب العثيم بالمتطوعين للمشاركة في المشروع، موضحا أن التطوع في المشروع لمدة ساعتين يوميا من الخامسة والنصف إلى السابعة والنصف مساء من خلال توزيع وجبات إفطار الصائمين في الأماكن العامة وإشارات المرور والميادين، مقدما شكره للجهات الحكومية والقطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشروع إفطار صائم، داعيا الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشاريع المستودع التي تستهدف الفقراء والمحتاجين.