استقبلت غالبية المتاجر الكبرى، شهر رمضان المبارك بتوفير معظم البضائع والمنتجات، وأوضح عاملون في قطاع المواد الغذائية، أن الأسر السعودية يرتفع استهلاكها في الشهر الفضيل، وبالتالي تقوم الشركات والمتاجر الكبرى بتوفير غالبية البضائع، حتى توفر ما تحتاجه هذه الأسر، فيما أشار أحد الخبراء إلى أن إنفاق الأسر السعودية في شهر رمضان يزيد بنسبة 50 - 70 في المئة مقارنة ببقية شهور العام. ويستهل حسين الغامدي (موظف في إحدى المتاجر الشهيرة )حديثه قائلا: «نحرص على توفير جميع السلع في رمضان بكميات كافية تلائم الاستهلاك المحلي، في الشهر الفضيل». وعن الكمية المتوقع توفيرها يشير بقوله: «بالنسبة للفيمتو عادة ما نقوم بتوفير ما يزيد على ال 3000 تنك؛ لكونه من أكثر المشروبات استهلاكا في شهر رمضان، كما أننا نقوم بتوفير ما لا يقل عن ألفي علبة (شوربة). وما يتراوح بين طبليتين إلى 3 طبليات من المعلبات، علما بأن الطبلية الواحدة تسع قرابة 2500 علبة، كما نحرص على توفير الفواكه والخضراوات، التي تجد إقبالا كثيفا في شهر المعظم. حيث نقوم بتوفير ما لا يقل عن 6 كراتين يوميا من الطماطم والليمون، و10 كراتين من البرتقال، الذي يرتفع استهلاكه في هذا الشهر، وكذلك العصائر بمختلف أنواعها بمعدل 300 علبة يوميا، بينما «السمبوسك» نحرص على توفير ما لا يقل عن 300 حبة يوميا لكونها من أكثر السلع الغذائية استهلاكا في رمضان». من جانبه، يتفق كل من أحمد السقاف وعلي الطويل وعبدالله العمودي، على أن جميع السلع متوفرة في رمضان، حتى تلك التي لا توفر في الأيام العادية. مشيرين إلى أن السلع الغذائية في الشهر المعظم أكثر استهلاكا منها في بقية الشهور. فيما أوضح أحد الخبراء بأن المملكة من أكثر دول العالم استهلاكا للمواد الغذائية في شهر رمضان، لافتا إلى أن إنفاق الأسر السعودية في شهر رمضان يزيد بنسبة 50 إلى 70 في المئة بالنسبة إلى الشهور الأخرى.