طالب عدد من سكان أحياء الرياض، الرويس، السلامة، النزهة وشرق جدة، شركة الكهرباء بوضع حد للانقطاعات المتكررة للتيار منذ الأول من شهر رمضان المبارك الحالي، مشيرين إلى أن تلك الانقطاعات أدت إلى إفساد المواد الغذائية المحفوظة في الثلاجات وإعطاب العديد من الأجهزة الكهربائية في المنازل. وقال عابد الحجيري وعايد الحارثي وعبدالخالق السالمي «من سكان حي الرياض» إن سكان الحي يعانون من الانقطاعات شبه اليومية للكهرباء منذ حلول الشهر الفضيل في وقت تشتد فيه درجة الحرارة، موضحين أن التيار عندما يعود بعد الانقطاع يكون ضعيفا ما يتسبب في إعطاب أجهزة التكييف والتبريد في المنازل. وأبانوا أنهم تقدموا بالعديد من البلاغات لشركة الكهرباء مطالبين بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة. والوضع في حي الرويس ليس بأفضل حالا حسب عادل أبوأحمد «من سكان الحي» الذي أشار إلى أن الانقطاع المتكرر للكهرباء استمر خلال الأيام الماضية بمعدل نحو 3 ساعات يوميا ما اضطرهم إلى إشعال الشموع لإنارة منازلهم. وخلت مساجد الحي من أصوات الأذان والصلوات نظرا لتوقف مكبرات الصوت فيها. من جهته أرجع مصدر في شركة الكهرباء تلك الانقطاعات الى زيادة الأحمال الكهربائية، قائلا ل(عكاظ) إن الشركة تعمل على تلافيها. وقد نفذت مشاريع وأعمالا لمواجهة الصيف شملت استبدال كابلات ومعدات المحطات وبرامج الصيانة للشبكات ومحطات التوليد الرئيسية وتمديد واستبدال شبكات توزيع ل 393 محطة توزيع بتكلفة إجمالية بلغت 653 مليون ريال لتخفيف أحمال عدد من المغذيات والمحطات المحملة وإحلال بعض الشبكات القديمة وعمل برامج الصيانة. كما تم استئجار مولدات لمواجهة ارتفاع الأحمال الكهربائية المتوقعة بشمال شرق جدة. وتحسين موثوقية شبكات التوزيع الهوائية بتركيب عدد من الأجهزة.