شيعت المدينةالمنورة فجر أمس الدكتور سليمان بن ضفيدع الرحيلي أستاذ التاريخ والحضارة وعميد كلية الآداب بجامة طيبة سابقا وعضو مجلس إدارة النادي الأدبي في المدينةالمنورة والعضو الأسبق في المجلس البلدي والذي وافته المنية غرقا ليل أمس الأول في مسبح منزله بحي شوران أثناء ممارسته السباحة. وقد أوضح المتحدث الرسمي للهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينةالمنورة نايف بن سيف الأحمدي أنه عندما تلقت غرفة عمليات الهلال الأحمر بلاغا عن الحالة، تم توجيه فرقتي إسعاف ولدى وصولهما إلى الموقع اتضح أنه لا يوجد بالجثة نبض أو تنفس، مشيرا إلى أنه تم تطبيق الإنعاش القلبي الرئوي مع إعطاء اكسجين 100% لمدة 15 دقيقة في الموقع ثم نقلت الحالة مع الاستمرار في تطبيق الإنعاش حتى الوصول إلى طوارئ مستشفى المدينة الوطني دونما استجابة. الفقيد الرحيلي حاصل على شهادة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الإمام بالرياض والبكالوريوس والماجستير في التاريخ بتقدير ممتاز من الجامعة نفسها. وتزدحم سيرة الفقيد رحمه الله بالكثير من الأعمال والإنجازات والمؤلفات كما أسس قبل سنوات صالون الأحدية وهو منتدى ثقافي أدبي يحضره عدد من العلماء والأدباء والمثقفين وشغل الكثير من المناصب كان آخرها عميد كلية الآداب وأمين المجلس العلمي ورئيس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة، ووكيل عمادة شؤون القبول والتسجيل ووكيل كلية العلوم الاجتماعية للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام. كما شغل الفقيد عضوية الكثير من المجالس العلمية من بينها عضو مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض وعضو المجلس العلمي لمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة وعضو المجلس العلمي بجامعة طيبة كما اختير في عضوية المجلس البلدي بالمدينةالمنورة في دورته الأولى وعضو المجلس السياحي بالمنطقة والفقيد -رحمه الله- عضو اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة وعضو أول مجلس إدارة للجمعية التاريخية السعودية وعضو دائم فيها وعضو هيئة تحرير موسوعة جغرافية العالم الإسلامي في جامعة الإمام لمدة أربع سنوات وعضو جمعية التاريخ والآثار بمجلس دول التعاون الخليجي وعضو الهيئة الاستشارية لعدد من المجلات العلمية مثل مجلة بحوث تاريخية، ومجلة العصور ومجلة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة.