نعى مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع الأستاذ الدكتور سليمان بن ضفيدع الرحيلي أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة طيبة والذي وافته المنية غرقاً. وقال الدكتور المزروع لقد فقدت المدينة علماً من أعلام التاريخ والثقافة والفكر اللهم أرحمه رحمة واسعة وأجزه خيرا عن كل ماقدمه لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم . وتزدحم سيرة الفقيد رحمه الله بالكثير من الأعمال والانجازات والمؤلفات كما أسس قبل سنوات صالون الاحدية وهو منتدى ثقافي أدبي يحضره عدد من العلماء والأدباء والمثقفين. وشغل الدكتور الرحيلي الكثير من المناصب كان آخرها عميد كلية الآداب بجامعة طيبة كما شعل منصب أمين المجلس العلمي ورئيس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة ووكيل عمادة شؤون القبول والتسجيل بجامعة الإمام ووكيل كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام , كما شغل الأستاذ الدكتور الرحيلي عضوية الكثير من المجالس العلمية من بينها عضو مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض وعضو المجلس العلمي لمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة وعضو المجلس العلمي بجامعة طيبة كما اختير في عضوية المجلس البلدي بالمدينةالمنورة في دورته الأولى وعضو المجلس السياحي بالمنطقة. والفقيد -رحمه الله- عضو اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة وعضو أول مجلس إدارة للجمعية التاريخية السعودية وعضو دائم فيها وعضو هيئة تحرير موسوعة جغرافية العالم الإسلامي في جامعة الإمام لمدة أربع سنوات وعضو جمعية التاريخ والآثار بمجلس دول التعاون الخليجي وعضو الهيئة الاستشارية لعدد من المجلات العلمية مثل مجلة بحوث تاريخية، ومجلة العصور ومجلة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة . وعبر منسوبو جامعة طيبة وطلابها وطالباتها عن تعازيهم وصادق مواساتهم لأسرة الفقيد سائلين الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح جناته. وقد كان قضى الدكتور الرحيلي أمس غرقا في مسبح منزله بحي شوران بالمدينةالمنورة. وأوضح المتحدث الرسمي في هيئة الهلال الأحمر بالمنطقة نايف بن سيف الأحمدي أن عمليات الهلال تلقت بلاغاً من مواطن يفيد بوجود حالة غرق وعلى الفور تم توجيه فرقتين اسعافيتين "الاستجابة السريعة والاسعاف الارضي" وعند وصول أول فرقة اتضح انه لا يوجد نبض او تنفس وتم تطبيق الانعاش القلبي الرئوي مع إعطاء أكسجين 100% لمدة 15 دقيقة في الموقع ثم نقل الحالة مع الاستمرار في تطبيق الانعاش حتى الوصول إلى طوارئ مستشفى المدينة الوطني.