أكد الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، مدير جامعة طيبة، خلال نعيه فجر اليوم الخميس، الدكتور سليمان بن ضفيدع الرحيلي أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة طيبة، الذي وافته المنيه غرقًا ليل أمس الأربعاء، أن الفقيد كان علمًا من أعلام المدينة في التاريخ والثقافة والفكر. كانت حياة الرحيلي، زاخرة بالأعمال والإنجازات والمؤلفات، وشغل عضوية اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، وعضو أول مجلس إدارة للجمعية التاريخية السعودية، وعضو دائم فيها، وعضو هيئة تحرير موسوعة جغرافية العالم الإسلامي في جامعة الإمام لمدة أربع سنوات، وعضو جمعية التاريخ والآثار بمجلس دول التعاون الخليجي، ويعود له الفضل في تأسيس صالون الأحدية وهو منتدى ثقافي أدبي يحضره عدد من العلماء والأدباء والمثقفين. شغل الرحيلي، رحمه الله، العديد من المناصب، من أبرزها أمين المجلس العلمي ورئيس قسم العلوم الاجتماعية بجامعة طيبة ووكيل عمادة شؤون القبول والتسجيل بجامعة الإمام ووكيل كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام. وكان الرحيلي عضوًا بالكثير من المجالس العلمية، من بينها عضو مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، وعضو المجلس العلمي لمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، وعضو المجلس العلمي بجامعة طيبة، كما اختير في عضوية المجلس البلدي بالمدينةالمنورة في دورته الأولى، وعضو المجلس السياحي بالمنطقة. كان قد لقي الدكتور سليمان الرحيلي مصرعه غرقًا، صباح أمس الأربعاء، بعد توقف قلبه، بمخطط شوران في المدينةالمنورة، وفشل كل محاولات إسعافه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مدير جامعة طيبة ينعي الدكتور سليمان الرحيلي