وجه المغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» انتقادا حادا للمسلسلات التلفزيونية الخليجية التي تعرض حاليا على شاشات تلفزيونات المنطقة بما فيها التلفزيون السعودي، مشيرين إلى أن هذه المسلسلات تفتقد لكتاب سيناريو قادرين على تجنب التكرار وكسر التشابه الذي أضحى سمة واضحة في الأعمال المقدمة كل عام. بداية قالت الكاتبة والشاعرة حليمة مظفر في تغريدة لها على حسابها في الموقع: «حين تتناول الدراما أيا كانت «القبح» والسلبيات على عواهنها دون تهذيب ومعالجة فهذا يعني تعزيزها للقبح كي يصبح من طبيعة الثقافة لا من شواذها!» بينما قال المغرد «مواطن»: اتخذت اليوم قرارا سيئا ندمت عليه قررت معاقبة نفسي لم أجد عقابا أردع وأنكى من مواصلتي لمتابعة مسلسل «كلام الناس». بينما قالت المغردة فطيم: «مسلسلات الخليج هواش وطلاق وكلمة أنا ريال غصبا عليج طبعا ما يحتاج أقول منهم». وأبدى رائد المطيري حسرته من عدم وجود مسلسلات كوميدية تلبي رغبته كمتلق يريد الترويح عن نفسه فقال: «مازال مكان طاش ما طاش فااااااارغ» وقال المغرد أبو فادي متهكما: «مسلسلات رمضان هالسنة المفروض يحطون اسم دكتور التجميل مع اسم المخرج». وتحدث عبادي الحربي عن غياب المسلسلات الجادة فغرد: «الكتاب أو المؤلفون! في الخليج «هنالك قلة»، والممثل الخليجي ما يرتاح إلا إذا مثل!!» وعن غياب المعالجات الدرامية الجيدة غردت صاحبة حساب «المليونيرة»: قطيعة مسلسلات الخليج كل ما لهم ويزيدون عدد الطراقات والطلاق والصراخ والتكفخ... مو چذي القصص!». كما نالت كثرة الدعايات في المسلسلات نصيبها من الانتقاد فغرد سعود الذكير: «مسلسلات رمضان عبارة عن: جاسم أنا احبك ثم «دعاية عصير»، جاسم تكفى لا تطلقني «دعاية مشروب»، أنت طالق، «دعاية اتصالات»، وش ضيقة الصدر هذي». في حين رأى المغرد عبدالله الحسني أن المسلسلات لا تناقش هموم المجتمع الخليجي بعمق فغرد: «مسلسلات وبرامج رمضان غاية في التسطيح والفجاجة.. والكوميديا باتت مجرد تهريج من أشباه الممثلين» وتساءل: «ألا يخجل هؤلاء ممن تكرار ذات الرداءة كل عام». بدوره ينصح المغرد نايف مشاهدي الأعمال الدرامية الخليجية فكتب تغريدة جاء فيها: «في رمضان لا نريد التلفزيون يسرق وقتنا، حدد متابعتك الترفيهية بوقت معين، تابع البرامج المفيدة، تجنب مسلسلات الدراما الخليجية فهي مزعجة لنفسيتك». وفي ذات السياق نصحت المغردة هالة القحطاني المعارضين للمسلسلات التلفزيونية بتجنب مشاهدتها قائلة: «الغاضبون من مسلسلات رمضان، الحل بأيديكم، أغلقوا التلفزيون». وتطرق المغرد لؤي إلى التكرار في سيناريوهات المسلسلات التلفزيونية الخليجية كل عام فكتب: «أنا أستغرب من اللي يتابعوا مسلسلات خليجية أول بأول من 20 سنة وهي بنفس السيناريو.. ما مليتوا من التكرار؟!». وأيدته في ذلك المغردة حنين بيطار: «أنا سعودية ولا أفكر أتابع مسلسلات خليجية، نكد وقرف وقصص مكررة، مسلسلاتهم تفشل!».