ناقش مجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة المرضى في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية في اجتماعه الثاني عشر البارحة الأولى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، تقرير أداء الصندوق للعام المنصرم والميزانية التقديرية وخطط التوسع خلال العام 2014/2015م. كما ناقش المجلس آليات تطوير عمل الصندوق، ووسائل حشد المساندة المجتمعية لما يقدمه من خدمات. وتشرف على سير أعمال الصندوق لجنة تنفيذية مكونة من ثمانية أعضاء من أصحاب الرأي والخبرة والاختصاص، وتصرف أموال الصندوق وفق آلية وضوابط محددة، ويشترط على المتقدمين للعلاج إيجاد تقرير يفيد استحقاقهم للزكاة من جهة موثقة تعتمدها اللجنة أو إفادة من قاض شرعي مع تقرير طبي من طبيبين استشاريين في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية يتضمن حاجتهم للعلاج. وأوضح الأمير خالد بن سلطان أن إجمالي المستفيدين من خدمات الصندوق منذ التأسيس أكثر من 622 مريضا بتكلفة 200 مليون ريال، وقال «برغبة صادقة منا في إعادة هيكلة أنشطة الصندوق عمدنا لتكليف إحدى الشركات العالمية لتطوير مهام الصندوق وأعماله وتوسيع خدماته لتشمل تأهيل بيئة المريض فضلا عن تأهيله الشامل وظيفيا واجتماعيا ليعتمد على نفسه واتفقنا مع وزارة الشؤون الاجتماعية على تبسيط الإجراءات وتسهيلها ليتسلم المرضى أجهزتهم المساعدة التي يحتاجونها». ويعد الصندوق الخيري لعلاج المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية من ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تتيح للشركات والمؤسسات ومنسوبي القطاع الخاص خدمة المجتمع وتلبية احتياجات أفراده. يذكر أن الصندوق حظي مؤخرا بتفاعل ومساندة عدة جهات وشركات منها شركة طيران «ناس» التي بادرت بتوقيع مذكرة تفاهم مع الصندوق لنقل المرضى المقرر علاجهم من جميع المحطات المحلية التي تغطيها طائرات الشركة إلى الرياض مجانا، كما تبنت لجنة أصدقاء المرضى بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض إسكان مرضى الصندوق القادمين من خارج مدينة الرياض في سكن اللجنة الخيري.