كشف الإعلامي السعودي أحمد الشقيري عبر حلقته الأولى من «خواطر 10» يوم أمس، أن الجزء العاشر سيكون مختلفا في الطرح والتناول والذي حمل عنوان (اهدنا الصراط المستقيم)، وذلك بتغطيته لسلبيات المجتمعات الغربية والشرقية وتناول العديد من القضايا بشفافية عالية، مركزا على مسؤولية الفرد تحت مبدأ (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)، كما استعرض الشقيري بعض اللقطات من التسعة أجزاء الماضية التي قدمها في خواطره، متناولا بعض الآراء المخالفة لبرنامجه، مبينا أهم الأهداف التي كان يتمناها في أجزائه التسعة، كما عرض ملخصا عن الحلقات المقبلة التي ستذاع خلال شهر رمضان ومن أهمها قضايا حساسة كالخمر والميسر، وأداء الرياضة وأنها إحسان للجسد من مبدأ (ولجسدك عليك حق)، ولماذا حرم الله الربا وما الحكمة من ذلك، إضافة إلى القضية الاجتماعية التي تلامس عددا كبيرا من المواطنين السعوديين وهي (الديون لماذا وكيف)، كما سيتناول الشقيري في إحدى حلقاته موضوع الصراط المستقيم في الموت، وكيف يتحول الموت إلى تجارة تسمى (تجارة الموت)، كما تناول في طرحه، لماذا أمر الله الناس بالصلاة وهو غني عنها وعن العالمين وما أثر الصلاة على الإنسان. ويبدو أن الشقيري وصل لقناعة مهمة في إعداد وتقديم برنامجه، وهي البعد عن المقارنات بين المجتمعات، أو أيقن أنه قدم رسالة في تلك المقارنات تكفي وجاء دور التعمق في القضايا والمشكلات سواء داخل مجتمعنا الإسلامي المحافظ أو في عدد من الدول غير المسلمة، وما أثر تلك القضايا الاجتماعية في حياة الفرد والجماعة. نجح الشقيري منذ عشر سنوات في إيجاد قاعدة صلبة للمتابعين، لا سيما من فئة الشباب الذين يتفاعلون كثيرا مع ما يطرح من قضايا كونه يقدمها بأسلوب شيق يتناسب مع ما وصل إليه الشباب من تفسير وتحليل للأطروحات الإعلامية بعيدا عن البرامج السردية التي لا تصل إلى المتلقي مباشرة كونها لا تتعدى سرد القصص والروايات بأسلوب توعوي غير مشوق.