شن معارضو برنامج خواطر الذي يقدمه الإعلامي أحمد الشقيري، هجوماً على البرنامج وطريقة طرحه للقضايا التي يشهدها المجتمع السعودي، وتناول معارضو "خواطر الشقيري" بروكاسات عبر البلاك بيري ورسائل قالوا فيها: لماذا لا يكف الشقيري عن إظهار المجتمع السعودي والشباب السعودي بهذه الصورة المهزوزة؟ فهذا الشقيري يسافر كل سنة للبلدان الخارجية على نفقة قناة ال mbs ويطل علينا بفلسفته ويقزم شباب الوطن الذين فيهم الأذكياء والمبدعون، وليسوا على طبقة واحدة من التفكير. كما تناولوا رسالة على نطاق واسع أوضحوا فيها أن الشقيري يناقش غلاء الأسعار وهو يملك مقهى في مدينة جدة يبيع قارورة الماء ب 6 ريالات في تناقض صارخ في الطرح. وسردوا في رسائلهم التي تم تداولها بغضب عميق لماذا لا يسلط الشقيري الضوء على إيجابيات الوطن؟ فنحن كغيرنا من المجتمعات لدينا عيوب ومحاسن، من أبرزها أكبر توسعة في المسجد الحرام، وصل بها عدد المصلين إلى 400000، وأول دولة عربية خليجية تصنع سيارة من صنع طلاب جامعتها ونزلت في الأسواق، وهي غزال1، والسعودية تحتضن أكبر جامعة عربية نسائية 100 % بالرياض، وبها مرافق متميزة وتضم شققاً وفيلات سكنية وأماكن ترفيهية، و 6 مستشفيات و 6 كليات، وملاعب رياضية، وهي جامعة الأميرة نورة. وأضافوا: السعودية هي الدولة التي تغلق المحال التجارية استجابة لنداء الصلاة، وهي الدولة التي تقيم حدود الله. وختموا بقولهم: أين أنت عن هذه المنجزات؟ فيما قال مناصرو الشقيري ومؤيدو فكرة البرنامج ونقده لبعض القضايا السعودية: إن مجتمعنا لا يرضى بالنقد البناء ولا يرحب به. وقالوا: إلى متى ونحن نتغنى بأمجاد ماضية؟ واستهزؤوا بقولهم: "نحن شعب الله المختار" لا نرضى إلا بالمديح لا نريد أن نتطور، سنظل مكاننا، والكل يتقدم من حولنا. وكان برنامج خواطر الذي يعرض هذه السنة في نسخته السابعة، على شاشة mbc مغرب كل يوم، ناقش عدداً من المشاكل وعالجها بإيجاد بعض الحلول، كما حظي في نسخه الماضية بمتابعة جماهيرية جعلت منه برنامجاً هادفاً في ظل وجود زخم هائل من المسلسلات والبرامج غير الهادفة.